أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري، في مقرها الرئيسي في بيروت أن سفينة نجاة الوطن تكون من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية منتجة ومتجانسة ومتفاهمة، معتبرة “أن هذا التأخير الحاصل في التأليف هو نتيجة التجاذبات السياسية ونتيجة نتائج الانتخابات النيابية التي أفرزت واقعا جديدا يحتم التفكير فيه مليا وعدم التغاضي عنه أو تجاهله وخصوصا لجهة نواب سنة المعارضة الجدد الذين فازوا وأثبتوا وجود هذا الحيز والنفوذ الشعبي الواسع المعارض لسياسة الإقصاء والإلغاء والتهميش السابق.
واشار المجتمعون إلى “ضرورة تمثيل هؤلاء النواب وهذه الحيثية الشعبية الواسعة والممتدة على طول لبنان وعرضه بوزيرين في الحكومة الجديدة، وأن الكلام عن عدم انتمائهم لتكتل سياسي واحد هو كلام مغلوط وليس في محله، بل هم أو أكثرهم في توجه وخندق سياسي واحد ومعروف”.
من ناحية أخرى، شددت الجبهة على ضرورة وأهمية معالجة أزمة النفايات المتجددة في مدينة صيد وضواحيها، وضرورة إعادة تشغيل وتفعيل معمل الفرز، وكذلك العمل على معالجة هذا الملف معالجة جذرية على مستوى الوطن ككل، لأنه من غير المنطق وغير المعقول والمقبول إدخال هذا الملف البيئي الهام والحساس في البازار السياسي الحاصل في البلد”.