استقبل عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وفدا قياديا من قوى التحالف الوطني الفلسطيني، ضم: أمين سر التحالف وممثل جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين، إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي، أبو كفاح غازي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أحمد عبد الهادي ممثل حركة “حماس”، شهدي عطية ممثل “حركة النضال الشعبي”، أبو حسن غازي ممثل منظمة “الصاعقة”، أبو هاني رفيق رميض ممثل حركة “فتح الانتفاضة”، وأبو فراس عيسى حمدان ممثل الحزب الشيوعي الثوري، في حضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” عطاالله حمود.
وتم البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية والحرب على سوريا.
ياسين
ودان ياسين “التحرك المشبوه لجولة المبعوث الأميركي للمنطقة، والتي تهدف إلى تسويق صفقة القرن على حساب القضية الفلسطينية”، مشيدا ب”أصالة الشعب الفلسطيني المنتفض بلحمه الحي وجسده العاري على حدود غزة عبر مسيرات العودة الكبرى التي تؤكد حق العودة، وأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين من بحرها إلى نهرها”.
وأشاد الوفد، بحسب بيان وزعته دائرة العلاقات الاعلامية في الحزب، ب”الجهود التي بذلها حزب الله وبقية الأطراف اللبنانية والفلسطينية والشخصيات السياسية، وبالموقف الذي اتخذته قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية بإزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل مخيم عين الحلوة”، وقال: “إنها خطوة في الاتجاه الصحيح تجاه أهلنا في المخيم”.
وأكد “وقوفه بجانب المقاومة، التي ما تخلت يوما عن نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني”.
وناقش الطرفان “مشروع الاستهداف التدريجي لمؤسسة الغوث الأونروا وما نتج من مقررات في مؤتمر نيويورك، والتي كانت بمثابة طعنة وتآمر على الشعب الفلسطيني في سبيل إذلاله وتركيعه، وهو في الوقت نفسه تعرية للمجتمع الدولي لتواطئه وتآمره على حقوق الشعب الفلسطيني”.
كما أشاد الوفد ب”انتصارات الجيش السوري على التكفيريين الإرهابيين على الحدود الجنوبية مع الجولان المحتل”، واصفا إياها بأنها “انتصارات على طرق فلسطين”، مؤكدا “دعمه لخيار المقاومة والوحدة الوطنية ودعم انتفاضة القدس لأنها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.
حب الله
من جهته، أكد حب الله “الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام”، وقال: “إن القضية الفلسطينية هي الأساس في الصراع القائم، وضياعها ضياع الأمة”.
ودعا إلى “بذل كل الجهود لتوحيد الصف وتعزيز دور المصالحة لما لها من دور إيجابي في الداخل الفلسطيني”.