حمل العسكريون الروس المسلحين في محافظة درعا السورية المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة وقف التصعيد بجنوب شرق البلاد.
وجاء في بيان صدر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا ومقره قاعدة حميميم (بريف اللاذقية)، اليوم الخميس، أن محافظة درعا تشهد “اشتباكات بين مجموعات مسلحة تتصارع على بسط النفوذ في أراض لا تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأورد رئيس المركز، الجنرال أليكسي تسيغانكوف، أن “الإرهابيين يصادرون مواد غذائية وأدوية من السكان المدنيين، أما الرجال القادرون على حمل السلاح، بمن فيهم القاصرون، فيتم تجنيدهم في صفوف العصابات عنوة”.
كما أفاد رئيس المركز بأن الشرطة العسكرية الروسية نشرت مراكز مراقبة في عدد من بلدات محافظة حمص “لمنع استفزازات وإحصاء النازحين العائدين” إلى منازلهم.
وأشار إلى أن 109 أشخاص عادوا، خلال الساعات الـ24 الماضية، من معسكرات النازحين إلى بيوتهم في ريف حمص والعدد ذاته إلى منازلهم في غوطة دمشق الشرقية.
وقال الجنرال تسيغانكوف إنه خلال الفترة نفسها قدم الأطباء العسكريون الروس خدمات طبية لـ119 مواطنا سوريا، بمن فيهم 61 طفلا.
المصدر: وكالات