بعد نحو عام من إعلان تحريرها، بدأت السلطات المحلية في الموصل الأربعاء بعملية رفع الأنقاض بمشاركة متطوعين من المدينة التي دمرت بفعل تسعة أشهر من المعارك لدحر تنظيم داعش.
وبمشاركة المئات من الآليات الجرافة والمتطوعين، باشرت سلطات محافظة نينوى الأربعاء برفع الأنقاض وتنظيف المدينة القديمة في غرب الموصل تشجيعا لعودة العائلات النازحة إلى تلك المنطقة التاريخية التي تعرضت لدمار شبه كامل.
وقال مدير قسم هندسة الإدارة المحلية المشرف على الحملة جمال سلو “شاركت في هذه الحملة أكثر من 300 سيارة حمل لرفع الأنقاض وفتح الشوارع في أحياء المنطقة القديمة”.
وأضاف “تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها بحجم المشاركة الكبير، حجم الدمار والمخلفات التي حدثت بعد الحرب كبير جدا، يقدر بأكثر من 10 ملايين طن من الأنقاض”.
وردا على سؤال حول تأخر القيام بهذه الحملة، قال سلو إن “التأخير يعود إلى عدم وصول التخصيصات المالية اللازمة لمباشرة الحملات، وجميع المشاركين بالحملة الحالية والتي سبقتها يعملون في انتظار صرف مستحقاتهم المالية عند وصول الأموال من بغداد”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية