أعطى الاتحاد الاوروبي الثلاثاء موافقة مشروطة على أن تبدأ في حزيران/يونيو 2019 المفاوضات الرامية لانضمام مقدونيا والبانيا اليه.
واعلنت الرئاسة البلغارية الحالية للاتحاد على تويتر أن “الدول الاعضاء حددت مسار مفاوضات الانضمام مع جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وألبانيا في حزيران/يونيو 2019”.
وقال الوزير النمساوي لشؤون الاتحاد الأوروبي غيرنوت بلوميل إنه طلب من المفوضية الاوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، إعداد الأعمال التحضيرية لبدء مباحثات الانضمام “لكن بالطبع، بعد توافر شروط محددة”. وتتولى النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز/يوليو المقبل.
وقد تنطلق المفاوضات بعد انتخابات البرلمان الاوروبي العام المقبل، إذا حققت الدولتان تقدما في الاصلاحات التي يطلبها الاتحاد الاوروبي، وخصوصا في ما يتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة والفساد في البانيا.
واتخذ قرار تحديد موعد بدء المفاوضات خلال اجتماع لوزراء شؤون الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ، حيث اعلنت فرنسا وهولندا عن تحفظهما، بحسب ما قال مصدران اوروبيان.
وتفاوض وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن للتوصل الى اتفاق بدء المباحثات، بحسب ما أفاد أحد المصدرين. وقال الوزير الألماني لشؤون الاتحاد الاوروبي ميشيل روث في تغريدة “لقد كان ميلادا عسيرا”.
وأفاد مصدر دبلوماسي أن الاتفاق الأخير بين اثينا وسكوبيي الذي قضى بتغيير اسم الدولة اليوغسلافية السابقة إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”، ساهم في إقناع بعض الدول المترددة بالمضي قدما في قرار بدء المفاوضات.
لكن الاتفاق بشأن تغيير اسم مقدونيا لا يزال بحاجة لإقراره في استفتاء شعبي في هذا البلد، وإذا ما رفضه الناخبون المقدونيون فسيعني ذلك الغاء المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي، بحسب ما حذر رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية