التزم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الصمت الاثنين بشأن موعد الكشف عن خطته لـ “السلام” في الشرق الاوسط، مؤكدا احراز “تقدم” في المنطقة.
وكان صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر قام الاسبوع الماضي بجولة في المنطقة مع المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات.
ولدى سؤاله بمناسبة لقائه في المكتب البيضوي ملك الاردن عبد الله الثاني عن موعد الاعلان عن خطته، تهرب ترامب من الاجابة.
وقال “استطيع القول فقط ان جلالته يعرف اننا نقوم بعمل جيد في الشرق الاوسط، تم احراز الكثير من التقدم في الشرق الاوسط”. واضاف “بدأ ذلك فعلا مع نهاية الاتفاق النووي الايراني المروع” في ايار/مايو. وتابع ترامب ان “هذا الاتفاق كان كارثة، الامور مختلفة للغاية منذ ان انهيناه”.
وفي مقابلة مع صحيفة “القدس” الفلسطينية نشرت الاحد، أعاد كوشنير التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لاعادة إطلاق “عملية السلام”، مشككا في الوقت نفسه برغبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوصل الى اتفاق.
وقال كوشنير “يقول الرئيس عباس إنه ملتزم بالسلام وليس لدي أي سبب لعدم تصديقه، ومع ذلك، فإنني أشكك في مدى قدرة الرئيس عباس، أو رغبته، في ان يميل إلى إنهاء الصفقة”.
وأضاف “لديه نقاط الحوار التي لم تتغير خلال السنوات الـ25 الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في ذلك الوقت، ومن أجل الوصول الى صفقة، على كلا الجانبين أن يتحركا وأن يلتقيا في نقطة ما بين مواقفهما المعلنة، لست متأكدا من قدرة الرئيس عباس على القيام بذلك”.
ولم يلتق كوشنير وغرينبلات خلال جولتهما بالمسؤولين الفلسطينيين الذين جمدوا جميع الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين عقب اعتراف إدارة ترامب في كانون الأول/ديسمبر بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية