أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الاحد 24-6-2018.
السويداء وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في ريفي السويداء الشمالي الغربي ودرعا الشمالي الشرقي وسيطر على قريتي جدل وحوش حمادة بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة.
ـ استشهد مدني جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش شرقي بلدة الرشيدة بريف السويداء الشرقي.
ـ أُصيب 4 مدنيين بينهم امرأة وطفلة جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في مدينة السويداء وقرية الدور بريف السويداء الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف درعا.
الحسكة وريفها:
ـ طلب “التحالف الدولي” من “الوحدات الكردية” إزالة صور مسؤول “حزب العمال الكردستاني”، “عبد الله أوجلان” من مدخل مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
ـ نفذ “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي شرق بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، واعتقل على إثرها مسلحين اثنين من داعش.
الرقة وريفها:
ـ وصل 5000 مسلح من “قسد” مساء أمس إلى مدينة الرقة، وقاموا بتطويق المدينة والانتشار في طرقاتها وساحاتها العامة وأزقتها، بغية شنّ حملة اعتقالات داخل المدينة، أسفرت إلى الآن عن اعتقال أكثر من 90 مسلحاً من “لواء ثوار الرقة” التابع لها، بعد مداهمة مقار ومنازل كانوا يتواجدون فيها داخل المدينة وعلى أطرافها، في حين لا يزال مصير مسؤول “اللواء” مجهولاً بعد اختفائه.
كما بدأ مسلحو “لواء ثوار الرقة” بتسليم أسلحتهم والاستسلام لـ “قسد”، حسبما قال “المرصد السوري المعارض”.
ـ اعتقلت “قسد” شخصاً في حي الرميلة بمدينة الرقة، بتهمة أن أحد أشقائه مسلح في صفوف “لواء ثوار الرقة”، كما اعتقلت “قسد” شخصاً أخر في قرية أبو حية بريف الرقة الشمالي، واقتادته الى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب.
ـ اعتدى مسلحو “قسد” بالضرب على 4 أشخاص في مدينة الرقة بينهم امرأتين، بسبب خروجهم أثناء حظر التجوال الذي أعلنت عنه “قسد” اليوم.
ـ دعوات من داخل مدينة الرقة، للخروج في تظاهرات في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم لكسر حظر التجوال التي تفرضه “قسد”.
حلب وريفها:
ـ قُتل نائب مسؤول التفخيخ في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو عمر تفخيخ” إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق قرية الشيخ علي في ريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين مسلحين مجهولين وحراس مشفى “شام المركزي” شرق قرية كرسعة بريف إدلب الجنوبي، إثر شنّ المسلحين المجهولين هجوماً مساء أمس على المشفى، مما أدى الى إصابة مسلح من المهاجمين.
ـ عُثر على عبوتين ناسفتين مزروعتين في سيارة من نوع “فان” في الحي الشمالي لمدينة إدلب.
المشهد المحلي:
ـ أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم 214 القاضي بتحديد يوم الأحد الموافق لـ 16 أيلول القادم موعداً لإجراء انتخاب أعضاء المجالس المحلية.
ـ أعلن مدير فرع المواصلات الطرقية بحمص المهندس محمود العلي، أنه خلال يومين سيتم إنهاء أعمال صيانة وتأهيل الطريق داخل بلدات تلدو وكفرلاها وتلذهب في ريف حمص الشمالي بطول نحو 10 كم، وتم ردم كافة الحفر والانفاق التي خلفتها الأعمال الإرهابية في منطقة الحولة وتنفيذ أعمال القشط والتزفيت للمواقع المخربة.
وأضاف أن أعمال التأهيل لكامل الطريق من مفرق القبو حتى نهاية بلدة عقرب مستمرة بالتوازي مع صيانة الطريق داخل البلدات.
– قال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا إن فصائل مسلحة تابعة لـ “الجيش الحر”، كانت تسيطر على 11 بلدة في منطقة وقف التصعيد جنوبي سوريا أعلنت عن انتقالها خلال يوم أمس إلى جانب الحكومة السورية، وذلك بعد تصدي الجيش السوري لهجوم واسع شنته جبهة النصرة.
وأضاف المركز أن القرى والبلدات هي خبب وخربة المسب والجفري واسيم وشيخ جابريا وشيخ شرق والشومرية وخربة الزبابير ودير داما والشياح والجدل، وأصبحت جميعها تحت سلطة الدولة.
ـ أكد مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد” المدعومة أميركياً “مصطفى بالي”، أنه لم يعد هناك وجود لتنظيم داعش في محافظة الحسكة، بشكل كامل لأول مرة منذ 2013.
ـ طالب “لواء ثوار الرقة” التابع لـ “قسد”، الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة حساباتها في دعم “الوحدات الكردية” بالسلاح، لأنها تستخدم السلاح من أجل قمع المدنيين واشعال الفتن بين الأكراد والعرب في مدينة الرقة.
وأشار “لواء ثوار الرقة” في بيان له، إلى أن الغاية من تقديم السلاح لـ “الوحدات الكردية” لم تكن طرد داعش من الرقة، بل سد فراغ داعش بدواعش آخرين في إشارة إلى مسلحي “الوحدات الكردية”، مضيفاً أن رهان واشنطن على “الوحدات الكردية” رهان خاسر.
المشهد الدولي:
ـ أعلن مدير عمليات الحشد الشعبي العراقي أبو منتظر الحسيني، عن نتائج الضربة الأميركية التي استهدفت قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، وقال إنَّ قوة صاروخية قامت وبتخطيط أميركي بضرب أحد المواقع المهمة لمقاتلينا في قضاء القائم وعلى الحدود العراقية السورية وبمسافة 200 متر.
وأضاف أن “القوات متواجدة في تلك المنطقة بعلم العمليات المشتركة وقائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي”، مبيناً أن الأخير “أكد أنه ابلغ العمليات المشتركة بالخطأ أن القوات كانت تتواجد على بُعد 1500 متر من الحدود بسبب معلومة خاطئة ادلى بها أحد الآمرين، لكنه لم يرجع ليصحح المعلومة” وأكد أن المنطقة المستهدفة تمثل نقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم غربي الأنبار.
ـ قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد الشعبي، إن بيان قيادة العمليات المشتركة جاء بشكل مستعجل ومرتبك عندما أعلنت أن القوات التي استهدفت على الحدود العراقية السورية هي خارج الأراضي العراقية وأنها غير متصلة ومرتبطة بالحشد الشعبي، مبيناً أن البيان نسب له شيئاً لم يقله بشأن عدم علمي بالبيان الذي اصدره الحشد الشعبي.
واوضح المهندس، أن الحشد الشعبي شكل لجنة للفحص والتدقيق بشأن الضربة الأميركية حيث أكد لنا قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي بأنه ابلغ الأميركان بأن هذه النقطة تابعة للحشد الشعبي وهذا موثق لدينا بالصوت والصورة، وأكد أن الاستهداف الأميركي هو استهداف واضح، وأن الضربة كانت صاروخية وبقايا الصاروخ مازال موجودا لديهم.
ـ أكد المتحدث العسكري باسم المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، جعفر الحسيني، أن الكتائب عززت تواجدها العسكري على الحدود العراقية السورية بعد الضربة الجوية من قبل العدوان الصهيو-امريكي، لتأمين المنطقة بشكل كامل ومنع الامريكان من تنفيذ مخططهم الخبيث.
وقال الحسيني، ان “الضربة التي تعرضت لها قطعاتنا العسكرية على الحدود العراقية السورية مؤخرا كان هدفها فتح ثغرة للعصابات الاجرامية للتسلل مجددا باتجاه الحدود العراقية والفرار من الضغط الحاصل من قبل القوات السورية التي تشن عمليات عسكرية مكثفة لإنهاء الوجود الارهابي على اراضيها”.
المصدر: الاعلام الحربي