زار السفير الإيراني محمد فتحعلي رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك، مودعا بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن والنواب علي المقداد، أنور جمعة، إبراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، النائبين السابقين حسين الموسوي ونوار الساحلي، رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي والشيخ علي طه، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وفاعليات.
ورحب الشيخ يزبك باسم أهالي المنطقة وكل الشرفاء، بسفير الجمهورية الإسلامية، مشيراً الى اننا ” يعز علينا، ولكن هكذا هي الأقدار، أن يكون هذا اللقاء وداعيا للسفير الذي تحمل ما تحمل خلال هذه السنوات، وكان صلة الوصل بين لبنان وإيران، وأعطى الصورة الجميلة الراقية لأحسن العلاقات بين البلدين، وإيران يدها دائما ممدودة لدعم الدولة اللبنانية، وهي لا تريد للبنان إلا المزيد من العزة والكرامة والمنعة في مواجهة أعداء لبنان”.
بدوره عبر فتحعلي عن فخره واعتزازه لـ “وجوده بين العلماء الأجلاء والأخوة الأعزاء، وخاصة سماحة الشيخ محمد يزبك، وعندما نذكر سماحته نستحضر تاريخا حافلا وعطاء مستمرا، في خدمة الدين الحنيف لنشر العلم والتعليم والتربية، وفي إعداد جيل مؤمن ملتزم مقاوم”.
وتابع”مدينة بعلبك شهدت ولادة المقاومة بتوفيق من الله، وعندما نتحدث عن المقاومة علينا أن نتذكر دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين الأبطال الذين لولاهم لما كانت هذه الانتصارات الكبيرة، وإن شاء الله سنبقى على ثوابتنا ومبادئنا، والتضحيات الجسام ستجبر المؤرخين أن يقولوا نحن لم نشهد مثل هذه التضحيات الجسام منذ بدء الخليقة حتى الآن”.
وأضاف “مهمتي الرسمية في لبنان تختلف عن مهامي الرسمية السابقة، لأن هذا البلد يتميز بحريته وتنوعه وحضارته ونخبه، ما يعطي لهذا البلد نكهة خاصة وقيمة استثنائية، ولكن أهم من كل هذه المزايا هو ان هذا البلد هو شعلة المقاومة الإسلامية البطلة، لهذا السبب أقول لكم أغادر لبنان جسدا، لكن سأكون معكم ولكم أخا وفيا في وزارة الخارجية، ولا تنسوني من صالح دعائكم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام