شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بهدم منزل الاسير علاء قبها في بلدة برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري جنوب غرب جنين بالضفة الغربية، الذي يتهمه الكيان الاسرائيلي بتنفيذ عملية دهس في شهر آذار/مارس المنصرم أدت لمقتل 4 جنود صهاينة، فيما، شنت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، حملة اعتقالات واسعة طالت 19 مواطنًا فلسطينياً، في أنحاء الضفة والقدس، بينهم صحفي، وعضو في اتحاد كرة القدم.
وأفاد شهود عيان، ان 20 الية عسكرية ترافقها اليات هدم ضخمة داهمت البلدة وحاصرت الحي الذي يقع فيه منزل عائلة قبها المكون من 4 طبقات، مما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والجنود الذين أطلقوا القنابل الغازية وأعلنوا الحي منطقة عسكرية مغلقة .
وذكر الشهود ان الجنود أرغموا عائلة قبها على مغادرة المبنى السكني، وباشروا بهدم الطابق الثالث الذي كان يعيش فيه علاء مع والديه بينما يتوزع اشقاؤه المتزوجين على باقي الطوابق .
وشاهد الأهالي جنود الاحتلال يستخدمون معدات يدوية ثقيلة لتدمير المنزل من الداخل، وسط استنفار كبير للاحتلال واجواء غضب في البلدة.
وافادت مصادر طبية، أنه خلال المواجهات مع جنود الاحتلال اصيب نحو 10 شباب بالاحتناق والاحتراق جراء اطلاق الغاز المسيل للموع وقنابل الصوت .
وقد اعتقلت قوات الاحتلال عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس نادي جبل الزيتون السابق عبدالله الكسواني فجر اليوم الخميس، بعد مداهمة منزله في بلدة الطور وسط القدس المحتلة.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، اعتقلت شرطة الاحتلال الكاتب الصحفي راسم عبيدات، وأبلغت نجله مالك في اتصال هاتفي بوجود محاكمة لوالده اليوم الخميس في “محكمة الصلح”.
يذكر ان الكاتب عبيدات كان ضمن المعتقلين المقدسيين الذين احتجزتهم شرطة الاحتلال قبل يومين بسبب مشاركته بالاحتفال باليوم الوطني لروسيا.
وكانت مخابرات الاحتلال قدمت استدعاء لعبيدات للحضور الى شرطة المسكوبية عصر الاربعاء وأخطارا ثانيا للحضور صباح الخميس لكنها اعتقلته مساء أمس الأربعاء، واقتادته للتحقيق.
المصدر: فلسطين اليوم