أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق لإنسان التابع للأمم المتحدة لا يدل على قوة واشنطن بل على ضعفها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن كوساتشوف قوله إنه “مهما كان السبب وراء هذا القرار إلا إنه لا يدل على القوة بل على ضعف واشنطن، فان كانت قوية وواثقة من موقفها ستواصل إثبات صحته في أي ظرف حتى ولو كانت مع الأقلية”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس انسحابها من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وذلك فى خطوة تأتي تكريسا لسياستها القائمة على تغطية جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال الاسرائيلي ودعمه ورفض تبني أي قرارات ضده فى المحافل الدولية وخاصة فى هذا المجلس الذى أشار في العديد من بياناته إلى الممارسات القمعية للاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار كوساتشوف إلى أن الولايات المتحدة تتحدث عن حقوق الإنسان فيما تقوم هذه الأيام على مرأى من أعين العالم المذهولة بإبعاد الأطفال القصر من المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم في انتهاك لأبسط الحقوق الإنسانية.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة إلى منظومة الأمم المتحدة وتشكل في العام 2006 ويتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في أنحاء العالم كافة.
من جهة ثانية أعلنت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم أن روسيا تقدمت بطلب ترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من عام 2021 إلى عام 2023.
وقال فيودور ستيسوفسكي السكرتير الصحفي للبعثة ان بلاده ستواصل عملها البناء في مجلس حقوق الإنسان بهدف الحفاظ على المساواة في الحوار والتعاون في مجال حقوق الإنسان ولهذا الغرض تقدمت روسيا بترشيح نفسها في انتخابات مجلس حقوق الإنسان.
وانتهت عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الدولي في الـ 31 من كانون الأول 2016 وبتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة من العام نفسه لم يعاد انتخابها للمجلس.
المصدر: روسيا اليوم