طرد برلماني اسكوتلندي من البرلمان البريطاني، اليوم، اثر جدل اعقب احتجاجه على مساعي رئيسة الوزراء تيريزا ماي لاسترجاع سلطات بعد بريكست.
واستخدم زعيم الحزب القومي الاسكوتلندي في مجلس العموم ايان بلاكفورد الفسحة الاسبوعية المخصصة لتوجيه اسئلة الى رئيسة الوزراء للسؤال عما يسميه حزبه “الاستيلاء على السلطة”.
ووافق رئيس المجلس جون بيركاو على توجيه السؤال، لكنه سحب حق الكلمة من بلاكفورد حين انتهت المدة المخصصة له، لكن الاخير واصل طرح اسئلته ما دفع بيركاو الى طرده من المجلس.
وفي سلوك استثنائي، لحق نواب آخرون في الحزب ببلاكفورد خارج القاعة، صائحين وتاركين مقاعدهم.
من جهتها، قالت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجن عبر تويتر إنها “تؤيد” النواب المنسحبين.
وأضافت أن “اسكوتلندا و(البرلمان الاسكوتلندي) يلقيان معاملة مزرية من ويستمنستر ويجب القاء الضوء على ذلك”.
وابدى الحزب القومي الاسكوتلندي غضبه من عدم توفير الحكومة وقتا الخميس الفائت للنواب الاسكوتلنديين لمناقشة تعديلات على المواد المتعلقة باسكوتلندا في مشروع قانون بريكست والسلطات التي ستؤول اليها.
المصدر: وكالات