إستغرب رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الحملة التي يتعرض لها وزير الخارجية جبران باسيل بعد قراره القاضي بإيقاف طلبات الإقامة المقدّمة لمصلحة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذي جاء مستنداً الى معطيات حصل عليها الوزير باسيل من خلال البعثة التي أرسلها الى عرسال ولقائها عدداً من النازحين، الذين كشفوا عن الدور السلبي الذي تلعبه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تخويف النازحين من العودة الى سوريا وترهيبهم بدل تسهيل أمورهم.
ورأى ذبيان أن خطوة الوزير باسيل هي رد طبيعي من أي مسؤول لبناني يعمل للحفاظ على سيادة وطنه ويمنع تمرير مشروع التوطين، تحت عناوين وذرائع باتت مكشوفة للقاصي والداني، وفي الوقت عينه يسعى الى تأكيد حق الأخوة السوريين في العودة الى بلادهم لا سيما وأن الحرب شارفت على نهايتها، في ظل نجاح الدولة السورية في حفظ وحدة التراب السوري ومنع مشاريع التقسيم.
واشار ذبيان الى أن “من يستثمر اليوم في شعار الدفاع عن الأخوة من النازحين السوريين خدمة لأجنداتهم السياسية، هم أنفسهم من قاموا بالتحريض على العمال السوريين إبان إغتيال رئيس وزراء لبنان عام 2005 الشهيد رفيق الحريري، ودعوا الى طردهم من لبنان بل قاموا بالتحريض والإعتداء عليهم في حملة عنصرية، قبل أن يتحول هؤلاء اليوم الى “سفراء للسلام”، وأعضاء في لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان في مقاربة لا تمت للحقيقة والواقع بأي صلة، سوى أنها تعبير عن حجم التوظيف السياسي الحاصل بملف النزوح السوري الى لبنان”.
المصدر: موقع المنار