قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون إن بلاده ستختبر قريبا رؤوس نووية وصواريخ باليستية.
وقال كيم إن الاختبارات “ستعزز الثقة” بقدرات الشمال الهجومية، حسبما اورد الاعلام الكوري الشمالي المحلي.
وكانت كوريا الشمالية قد اصدرت سلسلة من التهديدات شديدة اللهجة في اعقاب العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي عليها لمعاقبتها على التجارب النووية والصاروخية التي اجرتها في مواعيد سابقة من العام الحالي.
وكان الزعيم كيم قد ادعى في الاسبوع الماضي ان علماءه قد تمكنوا من تطوير رؤوس نووية صغيرة الحجم يمكن تثبيتها على صواريخ باليستية. ونشرت السلطات الشمالية صورا للزعيم كيم وهو يقف الى جوار ما وصفه الاعلام الرسمي بأنه رأس نووي مصغر.
الا ان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية شككت فيما قاله الشماليون وأكدت ان “الشمال لم يتمكن بعد من تطوير رؤوس نووية مصغرة.”
وقالت وكالة KCNA الكورية الشمالية للانباء إن الزعيم كيم ادلى بتعليقاته الاخيرة فيما كان يشرف على تمرين لتقنية اعادة صاروخ باليستي الى الغلاف الجوي من الفضاء الخارجي.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات ستجرى “في غضون وقت قصير”.
وكانت كوريا الشمالية اجرت رابع تجاربها النووية في كانون الثاني / يناير الماضي، وقالت في حينه إن القنبلة التي اختبرتها كانت هيدروجينية. اعقب ذلك في شباط / فبراير اطلاق قمر اصطناعي باستخدام تقنيات محظور عليها استخدامها. وكان التصرفان ينتهكان عقوبات الامم المتحدة.
وكانت القوات الامريكية والكورية الجنوبية قد بدأت في الاسبوع الماضي اكبر مناورات عسكرية مشتركة تجريانها منذ نهاية الحرب الكورية.
وهددت بيونغيانغ بشن “ضربة نووية استباقية عادلة” ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ويعتقد بعض المحللين ان سلسلة التهديدات الاخيرة ستعزز التكهنات القائلة إن كوريا الشمالية قد تكون تعد العدة لاختبار نووي جديد.
المصدر: وكالات