حذر معهد الجودة في القطاع الصحي في ألمانيا من محاولة فقع الدمل أو الخُرّاج، معللا ذلك بإمكانية أن تنتشر البكتيريا في الجسم بأكمله عبر الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية.
وأضاف المعهد الألماني أنه ينبغي في البداية الانتظار، فأحيانا يتم تصريف الصديد تلقائيا ويشفى الالتهاب في غضون أسابيع قليلة.
وفي الغالب يتطلب الأمر فتح الدمل على يد طبيب لتصريف الصديد وتعقيم الجرح، وفي المعتاد لا يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية إلا إذا حدث التهاب كبير يتألف من دمامل عدة فيما يعرف بالتجمع الصديدي.
المصدر: dpa