أعلن المشير خليفة حفتر الذي يتمتع بنفوذ كبير في شرق ليبيا الاثنين “اقتراب ساعة النصر والتحرير” في مدينة درنة التي يسيطر عليها مقاتلون إرهابيون، وتشهد ازمة انسانية خطيرة.
وتشن قوات حفتر منذ الشهر الفائت هجوما لـ”تحرير” درنة، المدينة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير الليبي.
ويقول حفتر في تسجيل فيديو نشر على يوتيوب إن قواته تمكنت من “تطهير ضواحي مدينة درنه ومحيطها من جماعات الارهاب”.
وتقع درنة على بعد ألف كلم شرق طرابلس ونحو 300 كلم شرق بنغازي ويسيطر عليها إرهابيون منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وتحاصر قوات المشير منذ نحو سنتين هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكانها 150 الف نسمة وتقصفها بالمدفعية الثقيلة كما تستهدفها بغارات جوية.
والاسبوع الماضي اعلنت منظمة الهجرة الدولية ان الاوضاع الانسانية في درنة خطيرة للغاية وان اكثر من الفي شخص فروا “هربا من القصف والغارات الجوية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية