طالب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في اللقاء الذي دعا اليه محافظ الجنوب مع ممثلين عن بلدية صيدا وممثلين عن أصحاب المولدات بتخفيض تسعيرة المولدات المجحفة عن شهر أيار، وبوقف الجباية حتى صدور التسعيرة المخفضة، ثم إعادة فروقات ما تمت جبايته حتى اليوم إلى أصحابها، كما طالب اللقاء باتخاذ قرار بتركيب عدادات للمشتركين بأسرع وقت ممكن.
واكد سعد في تصريح صباح اليوم “أن تسعيرة المولدات التي أصدرتها بلدية صيدا عن شهر أيار هي تسعيرة ظالمة ومنفوخة والأكثر ارتفاعا في لبنان كله”.
وشدد على “أن التعرفة المنفوخة لساعة التقنين من قبل وزارة الطاقة والبالغة 405 ل.ل. لا يبررها أبدا ارتفاع سعر المازوت، فتعرفة الكيلواط – ساعة حددتها الوزارة نفسها بمبلغ 281 ل.ل. علما بأن المشترك بـ 5 أمبير يستهلك أقل بـ 30 بالمية (كمعدل وسطي) من كيلواط في الساعة، ما يفرض أن تكون تعرفة ساعة التقنين أقل من تعرفة الكيلواط – ساعة وليس العكس!”
وقد جاءت تسعيرة بلدية صيدا لترفع تعرفة ساعة التقنين حتى 465 ل.ل. ما جعلها التسعيرة الأعلى في لبنان، كما تزيد كثيرا عن التسعيرات في المناطق الأخرى حيث التقنين مشابه لما هو عليه في صيدا”.
اضاف ” في بعض تلك المناطق تنخفض التسعيرة حتى 70 ألف ليرة، بينما هي تصل في صيدا إلى 145 ألف ليرة”.
من جهة ثانية دعا سعد إلى إلزام اصحاب المولدات بتركيب عدادات على نفقتهم للمشتركين وفقا للقرار الصادر عن وزارة الاقتصاد خلال العام الماضي، كما دعا للإسراع في تركيب العدادات خلال مهلة مقبولة، فاستخدام العدادات ينصف المستهلك وصاحب المولد كليهما، ولا يحمل المشترك ثمن الطاقة التي لا يستهلكها.
من ناحية أخرى وجه سعد الدعوة لاجتماع طارئ يعقد يوم غد الثلاثاء، وتشارك فيه اللجان المختصة بمتابعة مشكلات الكهرباء والمولدات، بالإضافة إلى اللجان الشعبية في أحياء مدينة صيدا والجوار، وذلك من اجل تحديد أساليب ومواعيد التحرك لمواجهة التسعيرة الظالمة للمولدات.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام