أعرب وسيط الامم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء عن امله ببدء جولة جديدة من مفاوضات السلام في تموز/يوليو شرط تحسن الاوضاع الامنية والانسانية.
وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة إنه يجب اولا “احترام وقف الاعمال القتالية وزيادة المساعدات الانسانية والتوصل الى اتفاق مبدئي حول العملية السياسية الانتقالية”.
واضاف “يمكننا عندها اجراء مباحثات سورية، وآمل بان يتم ذلك في تموز/يوليو، ليس حول المبادئ بل التدابير الملموسة المؤدية الى العملية السياسية”. وتابع “هذا هو هدفنا، هذا ما نرغب في الحصول عليه”.
وتدارك “لكن ليس الان، الوقت مبكر جدا نظرا الى الحال التي آلت اليها المباحثات والوضع الحالي”. واكد ان “المباحثات السياسية لا يمكن ان تستمر، طالما ان وتيرة المعارك تزداد ويتعرض المدنيون لمجاعة”.
ولفت الى انه رغم التحسن في امداد المناطق المحاصرة من الطرفين بالمساعدات الانسانية ما زالت الامم المتحدة بعيدة عن “الحصول على ممر آمن لنقل المساعدات الانسانية الى السكان بحرية وبدون شروط”. وتابع ان “الهدنة مهددة اكثر” خصوصا في محيط مدينة حلب وضاحية دمشق.
المصدر: وكالات