يحمل اليوم العالمي لوقف التدخين الذي يحتفى اليوم الخميس بدورته الحادية والعشرين شعار «التدخين يحطّم القلب» في إشارة إلى تداعيات التبغ على الصحة التي لا تقتصر على الأذى اللاحق بالرئتين.
وقد أثبت الطبّ منذ فترة طويلة أن خطر احتشاء عضلة القلب والتعرّض لجلطة دماغية يزداد ازدياداً كبيراً لدى المدخنين.
وعلى سبيل المثال، إن «80 ٪ من المرضى الذين عانوا من احتشاء عضلة القلب دون سنّ الخامسة والأربعين هم من المدخنين» حسب الاتحاد الفرنسي لطب القلب.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن «استهلاك التبغ عامل خطر كبير للإصابة بأمراض قلبية تاجية وجلطات دماغية ومشاكل في الأوعية الدموية المجاورة لمنطقة القلب». وهي توضح أنه «ثاني سبب رئيسي للأمراض القلبية الوعائية بعد ارتفاع ضغط الدم».
ويشير الاتحاد الفرنسي لطب القلب إلى أن «سيجارة واحدة في اليوم تكفي لتعريض القلب والأوعية الدموية للخطر».
ويقول دانييل توما طبيب القلب في مستشفى بيتيي- سالبتريير في باريس في بيان صادر عن مجموعة «فايزر»: «بغض النظر عن مستوى التعرض للتدخين ونوع التبغ المستهلك … يبقى خطر التعرض لأزمة قلبية قائماً، وما من آثار بسيطة للتدخين».
ويودي التبغ بحياة أكثر من 7 ملايين شخص كل سنة، من بينهم 900 ألف لا يدخنون حتى، بحسب منظمة الصحة العالمية. والتوصية الوحيدة التي يقدمها الأطباء هي التوقف عن التدخين أو حتى عدم تجربته بتاتاً.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية