اعتبر السيد علي فضل الله ان نزع الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين خطوة تدفع الأمور إلى أعلى مستويات التصعيد. ودعا “السلطات البحرينية إلى التراجع عن هذه الخطوة وفتح منافذ الحوار بما يحفظ أمن البحرين واستقرارها”.
وقال السيد فضل الله في حديث له الثلاثاء إن “الشيخ عيسى قاسم هذه الشخصية الإسلامية المتوازنة والتي عبرت دائما عن رفضها للعنف وشجعت الشعب في البحرين على سلوك الطريق السلمي في الاعتراض على أخطاء الحكم في البحرين وقراراته بتقييد الحريات والتضييق على أصحاب الرأي المعارض”.
واضاف السيد فضل الله “اننا نعتبر أن هذه الخطوة التي تضاف إلى غيرها من الخطوات التصعيدية وخصوصا الحكم بالسجن على الشيخ علي السلمان وإغلاق مقر جمعية الوفاق وسحب الجنسية عن الكثير من المعارضين خطوة غير حكيمة ولا تخدم مصلحة البلاد ولا الشعب”، وتابع “هي إنذار بدفع الأمور إلى الصدام الذي نخشى أن يجر البلاد إلى عنف لا يريده الشعب البحريني ولا تسعى له المعارضة”.
وفيما شدد السيد فضل الله على “ضرورة العمل لمنع تنفيذ هذا القرار ودفع السلطات البحرينية إلى التراجع عنه”، دعا “للإسراع في العمل على فتح نوافذ الحوار المغلقة فهي السبيل الأفضل لحفظ استقرار البحرين وتمتين الأواصر بين كل فئاته”.