وزعت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان بعد ظهر اليوم، في باحتها – بئر حسن، “السلة الرمضانية السنوية” على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات في لبنان، وهي عبارة عن سلل غذائية تموينية، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله، القائم بأعمال السفارة أحمد حسيني وأركان السفارة وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان.
حب الله
بعد آيات من القرآن الكريم، قال حب الله: “تأتي هذه المساعدات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل عام كجزء بسيط من المساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وهي كناية عن مساعدات غذائية بمناسبة شهر رمضان تشكل نوعا من بلسم للجراح خصوصا في هذا الشهر المبارك”.
أضاف: “الجمهورية الإسلامية وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنها تعتبر أن أي عدوان على فلسطين هو عدوان على كل المنطقة، وأن المشروع الصهيوني الأميركي ليس فقط مشروع السيطرة على فلسطين إنما فلسطين قاعدة له، ومشروعه هو السيطرة على كل المنطقة. لذلك إسرائيل افتعلت حرب فلسطين عام 1948 وافتعلت الحروب مع الدول العربية، وهي تريد أن تبني شرق أوسط جديدا بزعامة إسرائيلية وبهيمنة أميركية ونصبح نحن أمة ممزقة نعمل في خدمة هذا المشروع، وهذا ما ترفضه إيران وقوى محور المقاومة وما نعمل على إسقاطه وأسقطناه في عدة مناسبات منها عدوان تموز 2006 واستطعنا ان نهزم هذا المشروع”.
غازي
بدوره، ألقى عضو المكتب السياسي في “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” أبو كفاح غازي كلمة الفصائل الفلسطينية، فقال: لا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ عام 1979 أي بداية الثورة الإيرانية التي انتصرت فيها على الشاه بقيادة الإمام روح الله الخميني رحمه الله، وهي تقف إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، وقد تعرضت لضغوطات كثيرة من الولايات المتحدة الأميركية والغرب وبقيت ثابتة بموقفها إلى جانب القضية الفلسطينية والمظلومين في حقهم بوطنهم وأرضهم التي هجروا منها”.
أضاف: هذه المساعدة التي تقدمها اليوم السفارة الإيرانية الى شعبنا الفلسطيني ليست غريبة عليها لأنها قدمت للقضايا الكبرى وهذه قضايا صغيرة أمام القضايا الكبرى، لكنها تبلسم جراح شعبنا الفلسطيني في المخيمات. ونشكر المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي والقيادة والشعب الإيراني الذين كانوا ولا يزالون الداعم للقضية الفلسطينية ولجميع المستضعفين في العالم”.