حيا الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بذكرى الانتصار في العام 2000. وقال صالح في بيان :”في ذكرى الانتصار الذي حققته المقاومة في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 نتوجه باسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بخالص التهنئة والتحية والتقدير إلى صناع هذا اليوم المجيد في تاريخ الأمة وكل المقاومين الأبطال في المقاومة الوطنية والإسلامية وإلى الجيش اللبناني المؤمن بالمقاومة كخيار بذلوا لأجله الغالي والنفيس وإلى شركاء النصر في سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد والجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى كل الشعوب والقوى والأحزاب والهيئات المؤمنة بالمقاومة صانعة الانتصارات”.
واضاف :”ثمانية عشر عاما مرت على ذلك اليوم المجيد في تاريخ الأمة الذي سطر فيه أبطال المقاومة أروع الملاحم وقدموا أثمن التضحيات لإنجاز التحرير وإلحاق الهزيمة بجيش العدو الصهيوني الذي انسحب ذليلا صاغرا أمام عمليات المقاومة البطولية وضرباتها الموجعة التي دمرت تحصيناته ومواقعه وكبدته مئات القتلى وآلاف الجرحى وفرضت عليه وعلى عملائه مغادرة الأراضي اللبنانية، وهو ذات اليوم الذي أسقط وهم الجيش الذي لا يقهر” .
واشار صالح الى ان “المقاومة تصاعدت وعززت امكانياتها فهزمت الصهاينة وأفشلت أهدافهم في حرب تموز 2006، كما تمكنت المقاومة من مواجهة الإرهاب على الحدود اللبنانية وفي الداخل السوري وهزمته أيضا ورغم الحصار والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وأتباعها من الدول الغربية ودول أنظمة الخزي والعار العربية الرجعية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الداعمة والممولة للارهاب والتي تقود عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني وتقيم العلاقات وتنسق معه لاستهداف المقاومة حفاظا على أمن العدو وتمرير صفقة القرن لتصفية قضية الأمة الأولى فلسطين”.
وأكد “إننا في هذا اليوم المجيد إذ نستحضر معانيه ودروسه وقيمه، فإننا نؤكد أن مشروع المقاومة هو المعبر عن إرادة شعوبنا وتطلعاته النبيلة في تحرير الأرض وتحرير الإنسان، وإن راية المقاومة ستبقى مرفوعة ومستمرة حتى استعادة الحقوق القومية في الجولان وجنوب لبنان وفي فلسطين وتحرير الأراضي القومية المحتلة من أعداء الأمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام