دير الزور وريفها:

ـ تصدت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة لمحاولة تسلل إرهابيين من داعش، إلى عدد من النقاط في بادية الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
ـ قُتل طفلان واصيب شخصان آخران، إثر انفجار لغم بهم من مخلفات داعش في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

دمشق وريفها:

ـ عثر الجيش السوري على شبكة أنفاق ومقرات للإرهابيين خلال تمشيط مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق.

درعا وريفها:

ـ قُتل مدني إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي.

الحسكة وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة الحسكة، لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري”.
ـ استهدف الجيش التركي عدداً من مسلحي “قسد” قرب حي الهلالية في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

حلب وريفها:

ـ قُتل أحد مسؤولي “الشرطة الحرة” الملازم المنشق “محمود عثمان” واصيب 3، إثر الاشتباكات مع مسلّحي “لواء المنتصر _الجيش الحر” في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، على خلفية مشادات كلامية بينهما.

إدلب وريفها:

ـ أصيب 3 مسلحين من “فيلق الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم، قرب مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
ـ قُتل “إمام جامع” قرية معرة ماتر جنوب بلدة كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي، إثر إطلاق النار عليه لدى محاولته فض خلاف حاصل في القرية.
ـ أصيب أحد مسلحي “جيش الأحرار” بانفجار عبوة ناسفة به زرعها مجهولون، قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب بلدة دركوش في ريف إدلب الشمالي الغربي، ولا أنباء عن إصابات.

حماه وريفها:

ـ دخل رتل عسكري تركي يضم عدة آليات عسكرية، من معبر قرية كفرلوسين على الحدود السوية _التركية في ريف إدلب الشمالي، إلى مدينة مورك بريف حماه الشمالي وقرية شير مغار في ريف حماه الشمالي الغربي، لتعزيز نقطتي المراقبة فيهما.

المشهد المحلي:

ـ أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، أن روسيا قيادة وشعبا هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.
وأشار الأسد، إلى أن “بعض الأطراف الدولية التي تعاني من الانفصال عن الواقع عندما يتعلق الأمر برؤيتها لما يجري في سورية تقف عائقا أمام إحراز أي تقدم في المسار السياسي داعيا هؤلاء إلى التحلي بالحد الأدنى من الواقعية السياسية ووقف دعم الإرهاب والانتقال إلى العمل السياسي”.
بدوره قال لافرنتييف: إن “لقاء سوتشي الأخير وما تم بحثه خلاله أعطى قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين ومختلف أشكال التعاون القائم بينهما، داعيا جميع الأطراف الدولية الراغبة حقيقة بدعم العملية السياسية إلى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية، وسعي الحكومة السورية إلى دفع العملية السياسية، ودعم الوصول إلى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم السوري”.

ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن “كل سنتيمتر في سوريا سيعود الى سيطرة الدولة وهذا القرار مدعوم من قبل الاصدقاء والشرعية الدولية والامم المتحدة”.
من جهةٍ ثانية، أعلن المقداد أن “تصريحات واشنطن حول سحب قواتها من سوريا واحلال قوات عربية يهدف الى جر الاخيرة الى نزاع مع دمشق وهذا أمر خطير جدا”، مضيفاً أن “أميركا طبعا لم تقرر الانسحاب، هي تطلق بالونات اختبار بين الحين والأخر، ونعتقد أن الهدف الأساسي هو ابتزاز مالي للدول العربية وإجبارها على دفع المزيد من الأموال لخزينة الولايات المتحدة الأميركية”.
كما أعلن المقداد أن انسحاب او بقاء القوات المتواجدة في الاراضي السورية بدعوة من الحكومة هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش، وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال إنني لا اعتقد أن الاصدقاء الروس اطلاقاً يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية.

ـ أعرب مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، عن خالص التهاني للعراق الشقيق بنجاح العملية الانتخابية، وجددت التعبير عن الأمل بأن تؤدي نتائج الانتخابات إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتلبية طموحات الشعب العراقي الشقيق.

ـ قال وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي، بعد اجتماع عقد بمشاركة سورية على هامش أعمال الدورة 71 لجمعية الصحة العالمية، إن وزراء الصحة في حركة دول عدم الانحياز اتخذوا قرارا يطلب من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة والوكالات المتخصصة وفقاً لولاية كل منها العمل على وضع حد للانتهاكات المتعلقة بالصحة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل لضمان حصول أهله على الخدمات الصحية وما يلزم من الدعم والمساعدة.
كما طالب القرار بوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وذلك فيما يتعلق بالحصار وتداعياته على الوضع الصحي داعين إلى رفع الحصار وتقديم الدعم والمساعدة الضروريين للفلسطينيين.

المشهد الدولي:

– هنأ حزب الله القيادة السورية والشعب السوري على تحرير منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك آخر معاقل إرهابيي داعش في محيط العاصمة دمشق، وأشاد بشجاعة وكفاءة ضباط وجنود الجيش العربي السوري وحلفائه الذين صنعوا هذا الانتصار الجديد، ونوه بالتضحيات الجسام التي بذلت.
واعتبر حزب الله أن نجاح الجيش السوري وحلفاءه بالقضاء على تنظيم داعش في هذه المنطقة انجازاً كبيراً أمّن العاصمة دمشق وريفها بشكل كامل من اعتداءات الإرهابيين، وهو انتصار جديد يحققه محور المقاومة في سياق جهوده لتحرير كامل التراب السوري من المعتدين.

– انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، دعوة دول غربية، اللجنة الخاصة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد جلسة خاصة، معتبرة هذه الخطوة مغامرة ضد روسيا وسوريا وهجوماً على الرئيس السوري.
وقالت زاخاروفا “نحن على علم بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكذلك الدول المنضمة إليها، فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا بدأت مغامرة أخرى ضد سوريا وأيضا ضد روسيا ما قد يلحق ضررا بسلامة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية”.

ـ أعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن القوات الحكومية السورية أنهت عمليات تحرير جميع ضواحي دمشق، من الإرهابيين المتبقين فيها، وأشار إلى أنه منذ بداية هذا العام، سيطرت القوات الحكومية السورية، بدعم من سلاح الجو الروسي، على “الجزء الشرقي من محافظة إدلب، ضواحي دمشق، شرق الغوطة، شرق القلمون، اليرموك، وكذلك المناطق الشمالية من محافظة حمص”.

ـ أكّد عضو مجلس الدوما الروسي سيرغي شارغونوف، أن “مستقبل سورية يجب أن يرسمه السوريون بأنفسهم من خلال حوار سياسي دون أي إملاءات خارجية”.

ـ قال نائب مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة بوزارة الخارجية الروسية، دميتري فيوكتيستوف، إن “دحر داعش الإرهابي قد يعزز شعبية نظيره تنظيم القاعدة، نظرا لمعطيات جديدة تشير إلى تفوقه على داعش من حيث التمويل ونرى أن ثمة احتمال لتعزيز وتشديد مواقف تنظيم القاعدة في ظل إضعاف داعش وتحوله للامركزية”.
من جهة أخرى، أعلن فيوكتيستوف، أنه يجب على الولايات المتحدة تحديد موقفها من فضيحة مصنع “لافارج” الفرنسي المشتبه بتمويله تنظيم داعش في سوريا.
وأشار فيوكتيستوف إلى أن فرنسا تجري الآن تحقيقات قضائية في فضيحة مصنع “لافارج”، وقيام موظفيه بدفع مبالغ هائلة تصل إلى 15 مليون يورو لعناصر داعش و”جبهة النصرة”، مضيفاً “إذا أكد التحقيق هذا التمويل، سيكون ذلك انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن الدولي والحظر الساري في الاتحاد الأوروبي، وحادثا فظيعا لتمويل الجماعات الإرهابية”.

ـ قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، إنَّه تمَّ إجلاء ما يقرب من 400 شخص من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من العاصمة السورية دمشق إلى قلعة المضيق بمحافظة حماه، إثر اتفاق محلي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية، وقال إن “الأمم المتحدة لم تكن طرفاً في اتفاقات الإجلاء تلك”

المصدر: الاعلام الحربي