أكدت “جمعية الوفاق الوطني الاسلامية” المعارضة في البحرين أن المجزرة التي ارتكبها النظام البحريني في الدراز قبل عام لا زالت آثارها وتداعياتها مستمرة وقائمة حتى اللحظة. وتابعت “رغم مطالبة منظمة الأمم المتحدة للتحقيق في المجزرة إلا أن النظام يتجاهل تلك النداءات وهو مستمر في التصعيد ومعاقبة شعب البحرين وقيادته الدينية وكل أبناءه بسبب مطالبتهم بالعدل والمساواة والديمقراطية واحترام حقوق الانسان”.
وقالت الوفاق في بيان لها الاربعاء إن “موقع المجزرة لازال حتى اللحظة محاصراً ومحاطاً بقوة عسكرية وأمنية، فيما يفرض النظام الإقامة الجبرية على أكبر مرجعية دينية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم ويستمر حصار منطقة الدراز بالكامل وبشكل مطبق”، واضافت “لازال عدد من المعتقلين في السجون ويعاني العشرات من عاهات أو إصابات في مواقع متفرقة من أجسادهم ويستمر النظام في اعتقال رئيس أكبر هيئة دينية وهو السيد مجيد المشعل رئيس المجلس الاسلامي العلمائي الذي اعتقل بسبب تضامنه مع آية الله الشيخ عيسى قاسم”.
وأشارت الوفاق الى ان “النظام يمارس هذا التخبط والجريمة الرسمية المنظمة سعيا منه لخلق اجواء من الرعب والخوف ضد شعب البحرين ويهدف من خلالها الى اخضاع البحرينيين وتراجعهم عن المطالبة بحقوقهم الاساسية والطبيعية في الحياة الكريمة والعدالة”، واكدت ان “على العالم ان يتحرك لانقاذ شعب البحرين بعد غياب العدالة والقانون وتحول اعمال القتل الرسمية الى سياسة ممنهجة مع بقية الانتهاكات والجرائم دون حسيب او رقيب”.
وشددت الوفاق على ان “الشعب البحريني مستمر في حراكه السلمي للمطالبة بالتحول الديمقراطي والعدالة وبناء دولة المؤسسات والقانون بدلاً من دولة الاستفراد والاستبداد والجرائم الرسمية والمعاقبة الجماعية للمطالبين بحقوقهم”.
المصدر: بريد الموقع