أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الجمعة 18-5-2018.
دمشق وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 227 مسلحاً من داعش، أثناء عمليات الجيش السوري ضد مواقعه جنوب دمشق، خلال الـ 29 يوماً الماضية.
درعا وريفها:
ـ اصيب عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال جراء قصف المجموعات المرتبطة بداعش بلدة حيط الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بريف درعا الغربي بالقذائف الصاروخية.
ـ قُتل أحد “الناشطين الإعلاميين” لدى المجموعات المسلحة في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، جراء اطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.
ـ أحرقت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش الأراضي الزراعية بين بلدتي سحم وجلين بريف درعا الشمالي الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 4 فنيّين سوريين يعملون مع قوات “التحالف الدولي” في حقل التنك النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي إثر استهدافهم برصاص من قبل مسلحي داعش اثناء طريق عودتهم من الحقل منذ يومين بحسب “المرصد السوري المعارض”.
ـ قتل مسلح من “قسد” من الجنسية الإسبانية خلال المعارك مع داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” 3 أشخاص في بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التواصل مع داعش.
ـ شنَّت “قسد” حملة اعتقالات ومداهمات في بلدة الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحجة البحث عن خلايا تابعة لداعش.
ـ استهدف طيران “التحالف الدولي” بعدة غارات جوية قرية السوسة وبلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
– زار وفدٌ عسكري فرنسي مدينة الرقة، لإنشاء “معسكر أمني” على الأطراف الغربية للمدينة، بحسب “مصدر” في “قسد”.
ـ قُتل مدنيان جراء انفجار لغم بسيارتهما في قرية الرافقة في ريف الرقة الشمالي.
– عُثِر على 11 لغماً مزوداً بأجهزة تفجير عن بعد على الطريق الواصل بين حي الفروسية في مدينة الرقة وقرية ربيعة في الريف الشمالي الغربي.
– اعتقلت “قسد” عشرات الأشخاص في قرية “الجايف” بريف الرقة الشمالي الغربي، بتهمة إخفاء معلومات تتعلق بمهربي السلاح، فيما اعتقلت “قسد” عدداً من الشُبان عند مفرق قرية حزيمة في الريف الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”
إدلب وريفها:
– اختطفت “الكتيبة الأمنية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” التابعة بدورها لـ “هيئة تحرير الشام” مدير معهد الإعلام في “جامعة إدلب الحرة” المدعو علاء العبد الله في مدينة إدلب.
حلب وريفها:
– سقطت عدة قذائف صاروخية على حي شارع النيل في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد المحلي:
ـ أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه عباس آخوندي وزير الطرق وبناء المدن رئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سورية وإيران، أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران وجميع الدول التي تتمسك بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يشكل واحداً من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية التي تتخذ من العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية وسيلة لمحاصرة الشعوب والتضييق عليها وإخضاعها لسياسات الهيمنة الغربية.
من جهته، هنّأ آخوندي، الرئيس الأسد والشعب السوري بالإنجازات المهمة والانتصارات المتواصلة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب، مؤكداً استمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات واستعدادها للمساهمة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار.
– جدد نائب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف الوزير المستشار توفيق أبو غالون إدانة سورية للمجازر الوحشية التي ارتكبتها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين الرافضين للاحتلال والمدافعين عن حقوقهم الوطنية المشروعة.
وقال أبو غالون في بيانٍ، الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع المتدهورة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية “إن قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ نهاية آذار الماضي بالقتل المتعمد لما يزيد على مئة فلسطيني وجرح آلاف آخرين هو الرد الأوضح على المدافعين في هذا المجلس عن جرائم إسرائيل” وهو الدليل الأحدث على وحشية السلطات “الإسرائيلية” وانتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني واستهتارها بقرارات الأمم المتحدة.
ولفت أبو غالون إلى أن هذه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتكررة ما كانت لتحدث لولا الحماية الأمريكية لـ “إسرائيل” في مجلس الأمن ومنعها اتخاذ أي موقف يلجم “إسرائيل” ويلزمها بالكف عن جرائمها حتى ولو كان ذلك الموقف مجرد بيان صحفي يصدر عن مجلس الأمن.
– دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى بلدتي عقرب وطلف بريف حماه الجنوبي بعد إخلائهما من المسلحين ورفع علم الجمهورية العربية السورية فوق المباني الحكومية.
حيث احتشد المئات من الأهالي على مداخل البلدتين لاستقبال وحدات قوى الأمن الداخلي رافعين أعلام الجمهورية العربية السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد.
وترافق دخول وحدات قوى الأمن الداخلي مع دخول ورشات تابعة لشركة كهرباء حماه والخدمات الفنية في المحافظة للبدء بإصلاح الشبكات الكهربائية والطرق والمرافق العامة في إطار الجهود الرامية إلى إعادة الحياة الطبيعية لريف حماه الجنوبي بشكل كامل.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين أن “قسد” شنّت حملة اعتقالات واسعة للشبّان في أرياف دير الزور والحسكة والرقة ومدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بهدف تجنيدهم ضمن صفوفها، وسط مظاهرات واحتجاجات شعبية تنديداً بحملات الاعتقال والتجنيد.
ـ نفى مسؤول ما يسمى “المكتب السياسي” في “هيئة تحرير الشام” المدعو “يوسف الهجر” الأنباء التي تواردت عن اندماج الهيئة مع “فصائل عسكرية” بما فيها “فيلق الشام”، وذلك بعد أيام من حديث عن قبولها لحل نفسها بشكل كامل، مع ترقب “ولادة تشكيل عسكري جديد” في الشمال السوري من فصائل “الجيش الحر”، بقيادة “فيلق الشام” بدعم رئيسي من تركيا.
المشهد الدولي:
– أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال لقائهما في سوتشي، اعتزام روسيا وألمانيا الإسهام في العملية السياسية في سوريا.
وقال بوتين، أن الجانبين اكدا ” على ضرورة الإسهام المشترك في عملية التسوية السياسية بما في ذلك عبر منصتي جنيف وأستانا، وكذلك إحلال الاستقرار على الأرض وتقديم مساعدات إنسانية لسكان سوريا”.
وأضاف بوتين، أن موسكو تقدر “سعي ألمانيا للمشاركة جديا في إعادة إعمار البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في سوريا”، وشدد على أنه “من المهم أن يجري تقديم كل المساعدات بالتنسيق مع السلطات الشرعية للبلاد”.
بدورها، أشارت المستشارة الألمانية إلى ضرورة وضع خطة مشتركة للعمل على التسوية السياسية في سوريا عبر منصة الأمم المتحدة.
وأضافت أن “الخطوات التالية التي يجب اتخاذها من شأنها أن تؤدي إلى وضع خطة عمل مشتركة ستتم مناقشتها عبر الفرق المعنية، وندعم كل جهود عمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا”.
ـ أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن عدداً من القوات الأجنبية الموجودة في سوريا تستطيع مغادرة البلاد مع بدء العملية السياسية، لعدم وجود أسس قانونية لوجودها هناك.
– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التواجد الروسي في سوريا سيستمر طالما أن حكومتها الشرعية تحتاج إليه.
– أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن غاية تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لم تكن إجراء تحقيق مستقل وشامل في واقعة الأسلحة الكيميائية في سراقب يوم 4 شباط، ولكن كما يبدو فإن الهدف الوحيد كان الاعتماد على المواد المزورة التي يقدمها خصوم دمشق لتشويه حكومة الجمهورية العربية السورية.
– أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن انسحاب الوحدات الأجنبية من سوريا يجب أن يتم بشكل شامل، وقال إن “الحديث يجري عن جميع الوحدات العسكرية الأجنبية المتواجدة في سوريا بما في ذلك الأمريكيون والأتراك وحزب الله، وبالطبع الإيرانيين.”.
وفي سياق منفصل، قال لافرينتييف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره السوري بشار الأسد، لم يناقشا الانتخابات الرئاسية السورية، خلال لقائهما في سوتشي، يوم أمس.
– ذكر بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أزمة سوريا في بيروت، أن الأزمة الإنسانية في سوريا هذا العام أسوأ منها في أي وقت سابق منذ بدء الحرب قبل نحو سبع سنوات.
– قال “السفير الإسرائيلي” لدى موسكو، “غاري كورين”، إن “إسرائيل” لن تسمح بوقوع حوادث مع العسكريين الروس، اثناء استهدافها لمنشآت في سوريا.
وأضاف “نحن قلنا باستمرار إن هدفنا الوحيد في سوريا هو التواجد الإيراني”، موضحا أن “إسرائيل” تبذل كل ما بوسعها لتجنب لسيناريو إذا ما “أخطأت هدفها”.
المصدر: الاعلام الحربي