اعتبر تكتل نواب بعلبك الهرمل في بيان ان “الأجهزة الأمنية لا زالت تتفرّج على استباحة بعلبك من قبل أشخاص معدودين معروفين يتجرأون على الكرامات والحرمات والأنفس والأرزاق لا يحسبون حساباً للدولة ولا لأجهزتها المسؤولة عن أمن اللبنانيين جميعاً”.
ورأى انه عندما تتحرّك الدولة بكل أجهزتها لاعتقال أو اغتيال مسيء الى ابن أي مسؤول ثم تكتفي ببعض الدوريات في بعلبك بعد إقدام المجرمين على إطلاق النار على المواطنين ومحلاتهم التجارية وتخريبها وعلى البيوت وساكنيها، عند ذلك لا يمكننا الا أن نتساءل عن سرِّ هذا التمييز؟ وأخطر ما يخطر في البال أن يكون بعض المسؤولين يرغبون في دفع المنطقة إلى الإقتتال بين عائلاتها وعشائرها .
وتابع البيان “لن نترك أهلنا تحت رحمة المجرمين المدسوسين أو تحت لا رحمة ولا مسؤولية المسؤولين، وعلى من يعنيهم الأمر أن ينتبهوا من غفلتهم ويقوموا فوراً بواجبهم ولنا كلام في مؤتمر صحفي نعقده الجمعة في ١٨ الجاري في بعلبك”.
المصدر: موقع المنار