قال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يوم الخميس، “ليس لجنود الاحتلال الأسرى لدينا فرصة للحرية سوى بصفقة تخرج أسرانا”.
وأضاف خلال لقاء مع صحفيين أجانب بمكتبه في غزة “من أجل ذلك حرصنا على أن نحيط هذا الملف بالسرية والغموض في ظل الظروف الأمنية المعقدة، ونحن مضطرون لذلك لأنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى.
وشدد على أن أي “أسير إسرائيلي لدى المقاومة سيأخذ حقوقه كاملة مع مراعاة الجوانب الأمنية”، وقال “إذا أردتم التأكد من ذلك يمكنكم الرجوع إلى الجندي الأسير السابق جلعاد شاليط ومعرفة المعاملة الحسنة التي كان يلاقيها من قبل المقاومة.
وحول المفاوضات، أكد السنوار أنه ليس هناك مفاوضات مباشرة بين حماس مع الاحتلال، مشددًا على أنه ليس هناك حديث عن “هدنة طويلة أو غير طويلة الأمد”.
ولفت إلى أن “الحالة السائدة منذ 2014 (بعد العدوان الأخير) سارية بشكل جيد.
وأضاف “بالحد الأدنى يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ولكن لا يمكن أن نستمر في ظل الحصار والتجويع، واستحقاق الساعة اليوم أنه يجب أن يُكسر الحصار”.
كما لفت السنوار إلى أنه “لم يتم تلقي عروضا لوقف مسيرة العودة ما قبل الحراك وما بعده، حيث أن من جاء كان يدور الحديث معهم حول المشكلة وأبعادها وما هو المطلوب حتى لا تتدحرج الأمور لصراع كبير”.
وشدد على أن مسيرة العودة كغيرها من الانتفاضات الفلسطينية السابقة “ستتواصل وستستمر، وليست مسقوفة بوقت محدد حتى تحقق أهدافها.
وبشان الحصار، قال السنوار ان الحصار الإسرائيلي الظالم على شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والذي فرض بعد إجراءات الانتخابات التشريعية عام 2006 وفازت بها حماس جاء ليعاقب شعبنا على خياراته الحرة والنزيهة.
وقال” نرغب بحل مشاكل غزة والفلسطينيين بالطرق السلمية ونحن نريد حقوق شعبنا وإن اضطرنا هذا للمقاومة المسلحة التي يضمنها القانون الدولي لنا”.
المصدر: فلسطين اليوم