هنأ رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” الحاج محمد رعد، في كلمة القاها خلال رعايته حفل اطلاق بلدية النبطية اسبوع مدينة قم المقدسة الثقافي، في مطعم التوتانغو- الشقيف، “الشعب اللبناني الوفي والمعطاء، الذي أحسن في ما فعل، وأوصلنا الى النتائج التي تنسجم مع الأهداف التي تم رسمها”، وقال: “ان تحالفنا تحت لواء “الامل والوفاء” مع حركة “أمل” وكل الاحزاب الوطنية، لخوض معركة الاستحقاق النيابي بزعامة الاخ الاستاذ نبيه بري والسيد حسن نصر الله حقق النصر بفعل اداء شعبنا، وتفهمه للاهداف المرسومة”.
واكد رعد ان “الاساس كان النجاح، والحديث عن الارقام يشوش هدف الانتصار”، وقال: “النائبان ياسين جابر وهاني قبيسي وأنا، نعتبر اننا قد فزنا بثقة شعبنا، وان الفائز الاول هو شعبنا الذي عرف ما يريده وتوجه نحو الهدف وصوت له، لانه كان يعرف ما يتهدد ويحاك لنا”.
وشدد على “قيمة الوعي الثقافي والفكري وقيمة هذا المهرجان الكبير الذي تستضيفه بلدية النبطية والذي يعرض لهوية بلدين ونشر خبرات مدينتي، قم التي تعرف بأنها مركز العلوم الثقافية والفكرية والنبطية مدينة العلم والابداع”، مشيرا الى ان “المعرض ينقل تجربة قم الى النبطية والعكس صحيح، اذ يوجد نقاط تبادل والتقاء كثيرة، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على قدرة الانفتاح الانساني”.
وقد حضر الاحتفال المستشار الثقافي في السفارة الايرانية محمد مهدي شريعتمدار، رئيسا العمل البلدي في الجنوب في حركة “أمل” محمد عواضة و”حزب الله” حاتم حرب، ممثل “جمعية الهلال الاحمر الايراني” في لبنان الدكتور جواد فلاح، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحاذي، رؤساء بلديات وفاعليات اجتماعية واعلامية.
استهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والايراني، وكلمة ترحيب لعضو بلدية النبطية المهندس ربيع تقش، ثم كلمة لرئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل عرض فيها أهمية المهرجان الثقافي الحرفي الاقتصادي الذي تقيمه البلدية بالتعاون مع بلدية قم والذي يؤسس لمرحلة ثقافية من تبادل الحضارات والثقافات بين البلديتين.
ثم كانت كلمة للمستشار شريعتمدار هنأ فيها “الدولة اللبنانية على انجاز الاستحقاق النيابي بنجاح وديمقراطية عالية”. وشدد على “قيمة هذا المعرض الثقافي الذي يعطي صورة عن الثقافة والحضارة الايرانية واللبنانية على حد سواء”.
بعدها، توجه الجميع الى المعرض الذي يضم أجنحة متعددة عن الثقافات الايرانية والذي سيجري افتتاحه يوم غد الخميس وسيتخلله الكثير من البرامج المتنوعة.