جميعنا نختبر في مرحلة معينة من عمرنا مشاكل ذهنية، سواء في التركيز أو الذاكرة، مما يدخل في خانة الخرف المرتبط بالشيخوخة، وهو ما لا يجب أن يقلقنا في حال تنبهنا إلى عدد من الأسباب بحسب موقع مجلة “ريدرز دايجست”:
– الأدوية الخاطئة: بينما يتسبب عدم أخذ قسط كافٍ من النوم بمشاكل في الذاكرة، فإنّ بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى أعراض محاكية للخرف، أو مسببة لتدهور حال من لديه خرف فعلاً، منها الأدوية التي توصف للتعامل مع التبول اللاإرادي، أو سلس البول.
– التهابات المسالك البولية: هذه الالتهابات يصاحبها ألم وحمى، وإذا لم تعالج كما يجب فإنّها تسبب أعراضاً مشابهة للخرف، ويمكن التخلص منها.
– ضعف السمع: ضعف السمع وصولاً إلى خسارته يرتبط بالخرف المصاحب للشيخوخة. لذلك، فإنّ التدخل الطبي تجاه السمع بالذات يمكن أن يعالج السمع وما يؤدي إليه من احتمالات الخرف في الوقت عينه.
– الاكتئاب: من يختبرون الاكتئاب تحصل لديهم حالة معروفة باسم “الخرف الكاذب” وهي مشكلة إدراكية تحاكي الخرف إلى حدّ كبير، لكنّها على علاقة بظروف صحية ذهنية بدلاً من الأسباب المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي الخاصة بالخرف الفعلي.
– الصدمة: الجلطة، وإصابة الرأس، والارتجاج في المخ، وكلّ ما يتعرض له الدماغ فيزيائياً، يشكل عامل خطر يؤدي إلى الخرف، إذ إنّ الإصابة تؤثر في بنية النسيج الدماغي، خصوصاً لدى الكبار في السنّ.
– نقص الغذاء: معظمنا يأخذ الكمية المطلوبة من فيتامين “بي 12” من الأغذية اليومية العادية كالألبان والبيض واللحوم والأسماك، لكنّ البعض يعاني من نقص في هذا الفيتامين بسبب حالة مزمنة، وهو ما يترك المصاب بها يعاني من أعراض شبيهة بالخرف.
– مشاكل القلب والرئة: الصحة القلبية الصدرية السيئة من قبيل المشاكل التي تمنع التدفق الجيد للدم، أو التدفق المفرط للدم إلى الدماغ المؤدي إلى الجلطات الصغيرة، يمكن أن يؤدي إلى خطر حقيقي لدى المصابين بها يؤدي إلى ضعف الذاكرة وصولاً إلى الخرف.
المصدر: العربي الجديد