يستقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الإثنين، نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في برلين، حيث من المنتظر أن يترأس الوزيران جلسة عمل مشتركة بين البلدين. وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، يهدف الاجتماع في برلين لـ “تعميق حوار الثقة مع الوزير الألماني الجديد هايكو ماس” الذي كان زار باريس في الرابع عشر من شهر آذار/مارس الماضي، بعد يوم واحد على تعيينه وزيرا للخارجية. هذا وأفادت الخارجية الفرنسية، بأن لودريان وماس، سيتباحثان بأهم القضايا الدولية التي تهم الطرفين، ألا وهي :
أوروبا: حيث من المتوقع أن يتطرق الوزيران لمستقبل الاتحاد الأوروبي ولاقتراحات المفوضية الأوروبية حول الإطار المالي، بالإضافة للمسائل المتعلقة بتوسيع الاتحاد. هذا وأعلنت الخارجية الفرنسية، بأن لودريان “سيؤكد على تمسك بلاده بطموح خلق صندوق أوروبي مشترك للدفاع”، خاصة مع اقتراب موعد جلسة المجلس الأوروبي في الـ 28 والـ 29 من حزيران/يونيو المقبل، والتي سيتم التطرق فيها للمسائل الدفاعية المشتركة.
العلاقات العابرة للأطلسي : سيؤكد الوزيران على تمسك فرنسا وألمانيا، بالعلاقات المبنية على مبادئ التجارة الحرة والمنصفة، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها كل من ماكرون وميركل مؤخرا لواشنطن. أما بما يتعلق بتجارة المعادن والألومنيوم مع الولايات المتحدة، ستتابع فرنسا مطالبتها بأن يتم إعفاء الاتحاد الأوروبي من الضرائب الجمركية الإضافية التي تنوي الولايات المتحدة فرضها.
روسيا : قبل بضعة أيام على الزيارة المرتقبة لماكرون لروسيا من المنتظر أن يتطرق لودريان وماس، لموضوع الحوار الجدي مع روسيا حول مسائل عدة ومنها الأزمة الأوكرانية، حيث سيشدد الطرفان على ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك. هذا وسيتطرق الوزيران للوضع في سوريا وللحوار مع إيران، حيث “تأمل فرنسا وألمانيا أن تلعب روسيا دوراً بناء حول هاتين المسألتين”
إيران : سيتطرق الوزيران للعلاقة مع إيران، حيث سيذكر لودريان بموقف الرئيس الفرنسي فتح حوار مع إيران بالتنسيق مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي ومراقبة النشاطات النووية لإيران ما بعد عام 2025 ومراقبة البرنامج الباليستي الإيراني ودور إيران في المنطقة خاصة في سوريا واليمن.
وأخيرا سوريا : حيث سيتطرق الوزيران للمبادرات التي يجب اتخاذها لمحاربة داعش ولحرمان النظام السوري من ترسانته الكيماوية ولتأمين المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا وللتوصل لحل سياسي دائم، حيث ستعمل فرنسا وألمانيا سوياً لإيجاد حل للسلام في سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية