قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن فرنسا، التي شاركت في الضربة الأخيرة على سوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، لم تطلب من مصر إرسال قوات عسكرية إلى سوريا.
وجاء تصريح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الأحد عقب مباحثات بينهما، ولقاء الوزير الفرنسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونفى شكري بهذا التصريح صحة الأنباء المتداولة مؤخرا عن أن زيارة لودريان لمصر تهدف إلى “بحث إرسال قوات عربية إلى سوريا”.
وأضاف شكري أن المباحثات مع لودريان شملت مجموعة من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها فلسطين وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية. وأكد وجود “تطابق واسع” بين مواقف البلدين.
المصدر: وكالات
