أبرز التطورات على الساحة السورية التي سجلت في مختلف المناطق حتى بعد ظهر يوم الاحد 29-4-2018.
دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته جنوب دمشق وبسط سيطرته على منطقتي العسالي والجورة و “مؤسسة اكثار البذار _محروقات سادكوب” في حي القدم، وذلك بعد اشتباكات مع مسلحي داعش.
من جهته أكد “المرصد السوري المعارض” سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة من منطقة “المأذنية، العسالي والجورة” في حي القدم غرب الحجر الأسود.
وأحصى “المرصد” مقتل أكثر من 74 مسلحاً من داعش، خلال عمليات الجيش السوري جنوب دمشق، بالأيام الماضية.
دير الزور وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري، على أربع قرى شرق نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي وهي “الجنينة، الجيعة، شمرة الحصان، حويقة والمعيشية” التي كانت تحت سيطرة “قسد”.
ـ دارت اشتباكات بين “قسد” ومسلَّحي داعش على أطراف بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ توجه رتل عسكري أمريكي من قاعدته العسكرية في ناحية الجلبية التابعة لمدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي إلى مدينة منبج بالريف ذاته، وتألف الرتل من 10 آليات “هامفي” و3 شاحنات تحمل راجمات صواريخ قصيرة المدى وآليتين مزودتين برادارات وأجهزة اتصال متطورة، كما ضمَّ الرتل سيارات دفع رباعي تحمل جنود أمريكيين ورشاشات متوسطة، حسبما قالت تنسيقيات المسلحين.
إدلب وريفها:
ـ قُتل شخص وأصيب عدد آخر جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة في شارع الثلاثين بمدينة إدلب.
ـ اُصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في الحي الشمالي بمدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ اختطفت مجموعة مسلَّحة من “هيئة تحرير الشام” بقيادة المدعو “أبو عبد الرحمن نجيب”، 3 اشخاص بينهم مسلَّح من “فيلق الشام” في قرية أطمة بريف إدلب الشمالي.
وفي ذات السياق، اختطفت “الهيئة” الناشط الإعلامي المدعو “أحمد الاخرس” في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي.
ـ عُثر على جثتين مرميتين على الطريق الرئيسي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، تعود لأهالي قرية تديل في الريف ذاته.
حمص وريفها:
ـ استشهد طفل وأُصيب 7 إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على حيي العدوية وكرم اللوز بمدينة حمص مصدرها المجموعات المسلَّحة.
المشهد المحلي:
انطلقت أعمال المجلس العام لاتحاد نقابات العمال ودعا المشاركون فيه إلى تحسين الوضع المعيشي والإسراع بإعادة إعمار الأماكن المحررة
وأعرب أعضاء المجلس عن فخرهم ببطولات وانتصارات الجيش العربي السوري التي توجت مؤخرا بتحرير الغوطة الشرقية والتصدي للعدوان الثلاثي.
ـ أعلن الوفد المفاوض عن الفصائل المسلَّحة في بلدات “يلدا، ببيلا وبيت سحم” بريف دمشق الجنوبي، عن توصله إلى اتفاق مع الحكومة السورية برعاية مركز المصالحة الروسي، حيث يقضي الاتفاق، بإخراج رافضي المصالحة في البلدات المذكورة إلى مناطق أٌخرى لم تذكر، وذلك بعد تأمين جهات المنطقة بضمان الجانب الروسي.
كما نصَّ الاتفاق على أمكانية بقاء الراغبين ضمن البلدات بعد تسوية وضعهم مع الجيش السوري، مع منح المتخلفين عسكرياً تأجيل عن الخدمة لمدة ستة أشهر وامكانية التطوع بالجيش السوري، لمن يرغب.
ـ تمَّ تسوية أوضاع 156 شخصاً من مدينتيّ تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي بعد ان سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن انتشار عبارات ومنشورات بكل كثيف على جدران مدينة إدلب وشوارعها تدعو لعودة “الخلافة الإسلامية” وتبيان فضلها، وتكفير الديمقراطية والعلمانية، موقعة باسم “حزب التحرير” الذي يتزايد نشاطه في إدلب من خلال تنظيم المظاهرات وتوزيع المناشير.
يشار إلى أن “حزب التحرير” هو “تكتل سياسي إسلامي” يدعو إلى إعادة إنشاء “دولة الخلافة الإسلامية” وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلتها، تأسس في فلسطين عام 1953، ومسؤول “الحزب” الحالي يُدعى “عطا أبو الرشتة”.
ـ عمَّم كل من “المجلس المحلي” و”مخفر شرطة” مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي من جهة، و”المجلس المحلي” في قرية الحواش في ريف حماه الشمالي الغربي من جهةٍ ثانية، على كافة قاطني المنطقة بمنع ارتداء اللثام أثناء التجوال، ووجوب التوقف على الحواجز في المنطقة لأي شخص كان مدني أو مسلَّح، على خلفية الانفلات الأمني وانتشار حالات القتل في الآونة الأخيرة في المنطقة.
المشهد الدولي:
ـ حث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، الذي يزور حالياً القاهرة، بالضغط على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها في فلسطين في ضوء تطورات وضعية القدس، فضلاً على بحث دعم التسوية السياسية للأزمة السورية.
وتناول الطرفان أبعاد وتداعيات الضربة الجوية التي قامت بها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا في 14 من شهر نيسان الجاري على سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي