أكد نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة فؤاد ابراهيم أنه لا يمكن لسلطات البحرين أن تقوم بهذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان بهذه لولا حصولها على الدعم من الممكلة السعودية وحليفيها الغربيين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وقال ابراهيم، في ندوة موازية للدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إنه لم يكن محض صدفة أن تأتي سلسلة الإنتهاكات المتوالية بدءا من منع الحقوقيين من السفر إلى جنيف ووصول إلى وقف نشاط الوفاق وحل جمعيتي التوعية والرسالة، مشيراً إلى أن ما يجري في البحرين هو سياسة العقاب الجماعي على قاعدة مذهبية ضد الحركة الداعية للإنتقال الديمقراطي.
وأضاف فؤاد إبراهيم أن الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان تنعقد وسط انهيار تام لحقوق الإنسان في البحرين وسط غياب الآليات التي تلزم الدول بالإلتزام بالمواثيق والعهود الدولية مما جعل البحرين تتصدر أسوء سجل للإنتهاكات وأن تتعامل بخفة مع مجلس حقوق الإنسان وهو ما جاء على لسان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة والذي وصف المفوض السامي بأنه لا حول له ولا قوة.