في غينيا الجديدة كان الرجال يصنعون بعناية كبيرة اسلحة من عظم فخذ آبائهم أو «فرد آخر محترم في المجتمع» على ما أظهرت دراسة نشرتها الاربعاء مجلة «رويال سوساييتي اوبن ساينس».
وكانت هذه الخناجر تستخدم حتى القرن العشرين لمهاجمة الخصم «خلال القتال الجسدي للاجهاز على الجرحى».
وهذه الخناجر طويلة ومسننة وكانت مزينة بدقة مع رسوم تجريدية وتصويرية من أجل فرض الاحترام والاعجاب.
وأوضحت الدراسة ان المقاتل الذي كان يحمل سلاحاً مصنوعاً من عظم إنسان كان يمكنه ان يعتد بسلطة الرجل الذي صنع من عظمه السلاح.
وهذه الأسلحة المصنوعة من عظم إنسان نادرة وقيمة وكانت تحظى بعناية كبيرة خلال صنعها لكي تتمتع بقدرة كبيرة على المقاومة خلال القتال.
لكن الخنجر لم يكن يستخدم فقط لقطع الأوردة بل لدق عنق الخصم من خلال الضغط على ما أوضحت الدراسة.
وثمة خناجر أخرى مصنوعة من عظام طير الشبنم لكنها لم تحظ بالعناية نفسها عند إنجازها. وأكد الباحثون ان عظام هذا الطير المنتشر راهنا في استراليا بصلابة العظام البشرية لكنها تفتقر إلى البعد الرمزي لهذه الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية