فند عدد من أطباء مستشفى ريف دمشق في مدينة دوما السورية، المزاعم عن الهجوم بسلاح كيميائي، وسقوط إصابات بين المدنيين لاستنشاقهم غازات سامة.
وقال أحد الأطباء خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة لاهاي “نتيجة لفتح المعابر الأمنة وخروج العديد من الكادر الطبي إلى خارج المدينة عانينا من نقص في الأفراد المدربين على التعامل مع الحالات الطبية المختلفة”.
وأضاف “قمنا بالاستعانة بعدد من الكوادر غير المهنية لسد النقص، الأمر الذي أدى إلى تواجد أشخاص غير قادرين على تقييم الموقف وبيان حقيقة الإصابات وخطورتها”.
وأشار الأطباء إلى أن الحالات التي فحصوها أغلبها لأشخاص اختنقوا بسبب غبار ودخان المعارك.
وأشار أحد الأطباء إلى أن استخدام المواطنين لإطارات السيارات والبلاستيك في التدفئة وتسخين المياه والطعام تسبب بحالات اختناق بغاز ثاني أوكسيد الكربون نتيجة الظروف السيئة للمعيشة وفقدان التهوية الصحيحة في بعض الأماكن.
وشدد الأطباء على أنهم لم يصادفوا أي حالة تسمم بغاز الكلور أو السارين أو أي غازات سامة أخرى خلال فترة عملهم في المستشفى.
المصدر: روسيا اليوم