أعرب وزير الحرب الأمريكي، جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن النزاع في سوريا لن يحل عسكريا ، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة هناك.
وجاء في نص خطاب لماتيس أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس “الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، لا حل عسكريا لها. نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وبحسب ماتيس، فإن الهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو “محاصرة مسلحي تنظيم داعش وهزيمتهم”.
وذكر وزير الحرب الأمريكي أن العدوان الصاروخي الأخير التي شنته الولايات المتحدة (إلى جانب بريطانيا وفرنسا)، في 14 نيسان/أبريل، على عدد من المواقع السورية، ليس مؤشرا على تصعيد النزاع في هذا البلد.
المصدر: وكالات