نزل اليورو لأقل مستوى في شهرين يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن تدفع زيادة عائدات سندات الخزانة الأمريكية العملة الموحدة للنزول عن النطاق الذي تحركت فيه معظم العام الحالي، وهو ما دفع صناديق تحوط لتصفية بعض مراكزها الدائنة القياسية.
ومما دفع لهبوط العملة الموحدة أيضا استمرار بعض المخاوف من أن يشير صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لتبني موقف أكثر حذرا في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس، إلا أن بعض محللي السوق يقولون إن العملة الموحدة قد تكون خسرت أكثر من اللازم.
واستقرت العملة الموحدة قرب 1.22 دولار يوم الثلاثاء بعد أن نزلت إلى 1.2185 دولار في الجلسة الآسيوية وهو أقل مستوى منذ الأول من مارس آذار. وهبطت العملة ثلاثة بالمئة من أعلى مستوى في 2018 فوق 1.2550 دولار الذي سجلته في منتصف فبراير شباط.
وأنهت شركات منطقة اليورو الربع الأول على أضعف نمو لها منذ بداية 2017 بحسب مسوح لمديري المشتريات لشهر مارس آذار. وارتفع معدل التضخم أقل من التوقعات الشهر الماضي وهبطت معنويات المستثمرين في ألمانيا أكبر اقتصاد أوربي.
واستقر الدولار قرب أعلي مستوى في ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات بعدما لقي دعما من عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات التي استقرت قرب مستوى ثلاثة بالمئة المهم.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى فيما يزيد على أربعة أعوام إلى 2.998 بالمئة يوم الاثنين ثم نزلت عن هذا المستوى لتسجل 2.962 بالمئة في المعاملات الآسيوية يوم الاثنين.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 91.076 وهو الأعلى منذ 12 يناير كانون الثاني. وفي أحدث التعاملات استقر المؤشر عند 90.989.
وسجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 108.87 ين ويقبع قرب تلك المستويات.
المصدر: رويترز