كشف المحلل والكاتب الإسرائيلي “اليؤور ليفي” أن “إسرائيل” اغتالت العالم والباحث الفلسطيني فادي البطش لأنه شارك في تطوير طائرة نوعية.
وأضاف “ليفي” في مقاله بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن البطش” شارك في تطوير المركبات الجوية بدون طيار رادار، في عام 2013، كتب مقالا حول تطوير الطائرات بدون طيار إلى طائرات رادار”.
وتساءل “ليفي”، “هل كان ذلك الدافع المؤدي إلى عملية اغتيال مهندس حماس فادي البطش في ماليزيا؟”.
وأوضح “ليفي”، “البطش هو العالم الثاني الذي يتم اغتياله لمساهمته في تطوير نظام المركبات الجوية بدون طيار بعد اغتيال محمد الزواري في تونس، وحماس تستثمر فيها الكثير من الموارد البشرية والمالية”.
وتابع، “بحث البطش واثنين آخرين كتب في عام 2013 داخل كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في ماليزيا. وقال المقال إن مسألة الطائرات بدون طيار تتطور بسرعة خلال العقد الماضي، وتتناول هذه الدراسة التحديات المرتبطة بالأجزاء الرئيسية لهذه الطائرات، مثل المحركات وأنظمة التوجيه ووحدات الطاقة ووحدات الاتصالات وأدوات توليد الصور.”
وزعم “ليفي” أن البحث “يفحص كذلك بعمق قدرات محركات هذه الطائرات لتحسين تشغيلها. كما يتناول جزء كبير أنظمة الاتصالات للطائرة من أجل تحقيق سيطرة فعالة وآمنة على طائرة الرادار وخلص الباحثون إلى أن تحسين هذه المناطق سيحسن من قدرة الطائرة الرادار على البقاء في الهواء لفترة أطول وفي جميع الظروف الجوية.
يركزالبحث على المركبات الجوية غير المأهولة للأغراض المدنية، لكن لا شك أن البطش، بخبرته وقدراته، كان بإمكانه تحويل المعرفة التي جمعها لتطوير الطائرات لأغراض عسكرية للجناح العسكري لحماس”.
المصدر: الاعلام الحربي