محمد علي الحوثي: الجيش اليمني واللجان الشعبية لن يهدأ لهم بال حتى الأخذ بثأر الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

محمد علي الحوثي: الجيش اليمني واللجان الشعبية لن يهدأ لهم بال حتى الأخذ بثأر الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه

استشهاد صالح الصماد

تقدم رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي بأحر آيات العزاء في استشهاد الأخ العزيز الرئيس صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وعدد من رفاقه إثر استهدافه بغارات جوية في محافظة الحديدة يوم الخميس الثالث من شعبان 1439 هـ الموافق للتاسع عشر من أبريل 2018م.

وأكد الحوثي “أن هذه الجريمة لن تزيد أبطال  الجيش واللجان الشعبية وجميع الثوار وأبناء شعبنا الأحرار إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة الغزاة والمعتدين ومرتزقتهم، وأنه لن يهدأ لهم بال حتى الأخذ بثأر الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه، ونؤكد أن لا قوة ستستطيع أن تكسر إرادة شعبنا العظيم، وأن مواجهتنا للعدوان ستستمر حتى تحقيق الانتصار ودحر الغزاة، وتحقيق الاستقلال والأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية”. وأكد رئيس اللجنة الثورية لقائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن “ابنائه واخوانه الثوار في كل المحافظات سيظلون عوناً له حتى يمضي بسفينة الوطن وشعبه وأمته إلى النصر واثقين بالله تعالى”.

ولفت إلى أن “عملية الاستهداف للشهيد العزيز الرئيس الصالح الصماد  هي جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، وعملية إرهابية مكتملة الأركان، ونحمل الإدارة الأمريكية وحلفائها بالعدوان على اليمن  مسؤولية هذا الاغتيال لرجل الحوار والسياسة والسلام”. ودعا الحوثي الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع الشهيد الصماد وفاء له، وكذلك في فعاليات العزاء والوفاء التي ستعقب مراسيم التشييع في المحافظات.

كما دعا أهالي محافظة الحديدة الشرفاء إلى المشاركة الكبيرة والفاعلة في التظاهرة التي دعا إليها الشهيد الرئيس في كلمته قبل الاستشهاد.

وأشار الحوثي في بيان إلى أن الوطن خسر الوطن “ابنا بارا وأحد أبرز رجاله الذين وقفوا بكل جدية ومسئولية في واحدة من أهم المراحل الاستثنائية من تاريخ شعبنا وأمتنا، لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي وميليشياتهم الإرهابية الارتزاقية على بلادنا”.

ولفت إلى أن الرئيس الشهيد و”منذ تسلمه مهام السلطة في الثاني عشر من ذي القعدة الموافق  الخامس عشر من أغسطس 2016م، إذ قدم النموذج المتميز للكفاءة الوطنية في تحمل المسؤولية تجاه شعبه، ولم يدخر جهدا في تفعيل عمل أجهزة الدولة لما فيه مصلحة الشعب، فقد كان مقداماً شجاعاً يتنقل في جبهات القتال يزور المرابطين فيها، وداعماً لعملية بناء القوات المسلحة، ومعلناً في ختام العام الثالث للعدوان وبداية العام الرابع للصمود عن إطلاق مشروع بناء الدولة، وإرساء مبدأ العمل المؤسسي، بالتوازي مع معركة التصدي للعدوان في مختلف الجبهات، تحت شعاره (يد تحمي ويد تبني)، ولهذا فحق على أبناء الشعب أن يستمروا في حمل روحية الشهيد، الذي حملها عن وعي، بما حمل من مبادئ وقيم وثقافة قرآنية ترجمها بولاء صادق وحب لبناء الوطن، فاسترخص في سبيل ذلك كل غال ونفيس، فكان همه الأول الحفاظ على الوطن من الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي وحلفائه”.

وأضاف البيان أنه “كما حق لأبناء الشعب أن يفاخروا برئيس قدم الدرس العملي على أهمية التحرك الجاد والمسئول، وبرغم خطورة المرحلة وهمجية العدو فقد ظل مدافعاً عن الشعب والوطن أمام طغيان وإجرام العدوان حتى لقي الله تعالى شهيداً مكرّما”.

المصدر: موقع المنار