كشفت دراسة بحثية جديدة أن برنامج البنى التحتية الصيني الضخم، الذي أعلنت بكين أنه يستهدف النهوض بالتجارة والنمو الاقتصادي على مستوى العالم خصص في الواقع لتوسيع نطاق النفوذ السياسي والوجود العسكري الصيني.
وتشكك الدراسة، التي أعدتها مجموعة “سي فور إيه دي إس”، ومقرها في الولايات المتحدة، وصدرت، الثلاثاء، في البرنامج الذي خصصت له الصين تريليون دولار وتطلق عليه اسم “مبادرة الحزام والطريق”، والذي يعيد إلى الأذهان طريق الحرير القديم.
وبحسب الدارسة، تتضمن السياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جينبينغ العمل على تقوية روابط الصين بمنطقة جنوب شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا عبر شبكات من الطرق والموانئ والسكك الحديد ومحطات الكهرباء ومشروعات البنى التحتية الأخرى.
وفحصت مجموعة “سي فور إيه دي إس” وثائق سياسية صينية رسمية وتقارير غير رسمية لمحللين صينيين لتحليل نوايا بكين في هذا الصدد.
كما فحصت المجموعة 15 مشروعا من مشروعات الموانئ، التي تمولها الصين، وخلصت إلى أنها لا تستند إلى مبدأ التنمية الاقتصادية القائمة على الكسب المشترك بالنسبة للدول المضيفة منفردة، كما تزعم بكين.
المصدر: سكاي نيوز