أكد الرئيس اللبناني الاسبق اميل لحود في تصريح، أنه “مرة جديدة تتعرض الجمهورية العربية السورية الى اعتداء اسرائيلي سافر استهدف مطار الشعيرات ومطار الضمير في سوريا”، وقال: “ان توقيت هذا الإعتداء الاسرائيلي المشبوه جاء بهدف تأكد العدو الاسرائيلي من جهوزية الدفاعات الجوية السورية في اي زمان ومكان، مما يفتح المجال لتوسيع الاعتداء في حال نجاح اهداف الاعتداء الاسرائيلي، خصوصا بعد تبني اسرائيل قرار الدفاع عن نفسها لوحدها، ما يشير الى خيبة اسرائيلية من نتائج العدوان الثلاثي على سوريا فجر يوم السبت الماضي، ونجاح الجيش العربي السوري الباسل في التصدي لهذا الاعتداء الذي اسفر عن نتائج صفر، ما أسهم في انتصار سوريا ونجاحها في كسر موازين الردع في الصراع الدائر مع الاعداء”.
ورأى ان “الاعتداء الاسرائيلي هو محاولة لصرف الانظار عن نشوة الانتصار السوري الذي تحقق من خلال التصدي للعدوان الثلاثي”، معتبرا أن هذا الاعتداء “جاء تعويضا عن نكسة اصابت اسرائيل برعب وارتباك على المستويين السياسي والعسكري، خصوصا بعدما شاهد العالم بأم العين الالتفاف الجارف للجماهير العربية حول القيادة السورية المتمثلة بالرئيس بشار الاسد، وبعد تحقيق الجيش العربي السوري انتصارا واضحا في حربه وتصديه للاعداء”، لافتا الى أن العدوان “هو محاولة اسرائيلية يائسة لجر المنطقة الى حرب شاملة بعد ان ادركت خيبتها وخسارتها لكل رهاناتها الهادفة الى كسر قواعد الاشتباك واعادة خلط الاوراق في المنطقة لصالحها”.
وتابع: “ان اعلان قيادة الجيش العربي السوري نجاحه في التصدي لهذا العدوان الجديد ومنعه من تحقيق اهدافه، هو تأكيد على احداث نقلة نوعية مطمئنة في جهوزية الجيش العربي السوري في التصدي لاي عدوان يستهدف سوريا في اي زمان ومكان”.
وختم: “اننا نؤكد وقوفنا الى جانب الجمهورية العربية السورية جيشا وشعبا وقيادة في مواجهتها لمخططات العدو الاسرائيلي ومخططات اعداء العروبة الحقيقية”.