أكد مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام صباغ إن تزامن العدوان الثلاثي الامريكي والبريطاني والفرنسي البربري على سورية مع وصول فريق بعثة تقصي الحقائق إلى دمشق للتحقق من ادعاءات الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما هدف أساسا إلى إعاقة عمل هذه البعثة واستباق نتائج تحقيقاتها والضغط عليها لمنع فضح أكاذيب وفبركات دول العدوان وأدواتهم من المجموعات الإرهابية.
وقال صباغ في بيان سورية الذي ألقاه في إطار الاجتماع ال 58 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “نحن نتطلع إلى أن تقوم البعثة والموجودة حاليا في دمشق بعملها بكل حيادية ومهنية وأن تقدم استنتاجاتها للمجلس التنفيذي في اقرب وقت ممكن”.
وأعرب صباغ عن الاستغراب من توقيت الدعوة لعقد هذا الاجتماع للمجلس التنفيذي قبل قيام فريق بعثة تقصي الحقائق بعمله والذي يطرح تساؤلا جوهريا حول الهدف الحقيقي من وراء ذلك.
وأضاف “إن الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الثلاثي الوحشي الغادر والسافر الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر يوم 14 نيسان على الأراضي السورية استنادا إلى مسرحية هزلية فاشلة أمرت هي بإعدادها خدمة لآلة إجرامهم”.
المصدر: وكالة سانا