استنكر أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق في تصريح، ما تعرض له المرشح عن بيروت رجا الزهيري من “اعتداء طاول حريته الشخصية والسياسية، وبالتالي طاول بالدرجة نفسها مجمل الحريات العامة في البلد، خاصة أن الاعتداء حصل على مرأى ومسمع القوى الأمنية والعسكرية التي يفترض أنها موجودة لحماية كل الناس من دون استثناء من أي اعتداء مهما كانت دوافعه ومسبباته”.
وأكد ضرورة أن “تتخذ السلطات المسؤولة كل الإجراءات اللازمة لضمان حقوق المرشحين وتمكينهم من القيام بحملاتهم الانتخابية تحت سقف القانون الذي يضمن حرية الرأي والتعبير في كل الظروف، فكيف في زمن الانتخابات حيث لا بد أن تكون نبرة الكلام السياسي عالية جدا، ولكن لا بد أيضا أن تكون مضبوطة تحت سقف القانون، الذي يشكل حسن تطبيقه ضمانة للجميع”.
من جهة ثانية، دان الداعوق “العدوان السافر الذي تعرضت له الشقيقة سورية”، معتبرا أن “الدول الكبرى التي نفذته خالفت كل القوانين والشرائع الدولية، وبالتالي يجب أن تكون مدركة أن ما قامت به إنما يهدد السلم والأمن الدوليين، خصوصا أن الحكومة السورية أعلنت منذ العام 2013 أنها تخلت عن السلاح الكيميائي كليا، وأبدت بتأييد كامل من روسيا، كل تعاون وانفتاح على لجان التحقيق الدولية التي تمنعها سياسات وأفعال الدول المتسلطة من القيام بعملها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام