أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم وفداً من المشاركين في مؤتمر وحدة الأمة الذي استضافته دمشق، أن السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداؤنا هو بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد.
وقال أن وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسّك بجوهر الدين هي الكفيلة بحماية مجتمعاتنا ضد المخططات الغربية الرامية لإضعافنا وتقسيمنا ، لافتاً إلى أن جوهر ما تواجهه الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين الهوية الوطنية والدينية والتعمية على حقيقة ان جذورنا واحدة.
من جهتهم، أكد المشاركون أن انعقاد المؤتمر في دمشق جاء ليؤكد على وقوف علماء الدين والشعوب الإسلامية إلى جانب سورية ولا سيما في هذا التوقيت الذي يواجه فيه السوريون التهديدات الأميركية والغربية بمنتهى الشجاعة.
المصدر: رئاسة الجمهورية السورية