التدرج البروتوكولي لاستقبال الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي في مطار دمشق الدولي، أعطى مؤشرات عالية حول استقرار الحالة السيادية السورية، رسائل في الشكل والمضمون حملتها مراسم هذا الاستقبال.
عند الوصول كان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر الخليل متقدماً وفد الاستقبال أمام الطائرة الواصلة من طهران، ثم الانتقال بالوفد الضيف إلى قصر الشعب في العاصمة السورية ولقاء الرئيس بشار الأسد لضيفه الرئيس الايراني بحفاوة عالية الدبلوماسية، ترقى إلى حد التحالف الشامل.
مدلولات الزيارة من العمق الاستراتيجي يأتي بها الباحث والمحلل السياسي حسام طالب، خلال لقاء خاص لموقع قناة المنار.
بداية من الانسجام السوري الايراني ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، تحدّث ضيف الموقع عن طبيعة هذه العلاقات، وشرّح الحرب على سوريا إقتصاديا وعسكرياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
التكامل في المشهد يكمن بحضور وزيري الاقتصاد والدفاع لكل من البلدين إلى جانب الرئيسين في قمتيهما، وهنا تأكيد على أهمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما تكونه بالنسبة لهذا التحالف مع الجانب السوري، حسبما أوضح الباحث السياسي لموقعنا.
لا تحتاج نتائج هذه الاجتماعات إلى الانتظار من أجل رؤيتها، فتقييمها واضح من خلال ما تشهده الأحداث على الأرض، والبداية الحالية للمحور يظهر بتأثير متبادل مع متغيرات خريطة السياسة العالمية.
المصدر: موقع المنار