إستنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” إيقاف السلطة في البحرين نشاط جمعية الوفاق وحل جمعيتي التوعية والرسالة ومنع المدافعين عن حقوق الإنسان من التوجه الى جنيف للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أن تلك الإنتهاكات تكشف زيف الإصلاح في البلاد.
ووصفت الجمعية في بيان، ممارسات النظام في الآونة الأخيرة بالخطوات الهيسترية المتسارعة والتي يعمل من خلالها على مصادرة ما تبقى من حريات في البلاد.
وأشارت الى أن إنتهاكات السلطات البحرينية تظهر كيفية مصادرة بيت الحكم لجميع حقوق الشعب البحريني من خلال حرمانهم من إبداء رأيهم وممارسة معتقداتهم وذلك عبر تشريع قوانين بعيدة عن الإرادة الشعبية بهدف إبعاد الصوت الديني والوطني عن الساحة المحلية.
وشددت على أن ممارسات سلطات المنامة التعسفية بدءا من قتل وإعتقال وتعذيب المواطنين وهدم المساجد في البلاد، هي محاولة يائسة لإنهاء ثورة الرابع عشر من فبراير.
وأكدت الجمعية أن الشعب البحريني مستمر بحراكه المطلبي، لافتة الى أن بيت الحكم يفتك في شهر الصيام بالمؤسسات الدينية والشعبية في البلاد.
وختمت الجمعية بيانها بالقول إن ما يحدث اليوم في البلاد هو إستمرار لنهج ظالم.
المصدر: موقع قناة اللؤلؤة