استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم عددا من أهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تم تحريرهم من دوما خلال اليومين الماضيين.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط بل وطنية أيضا وهذا هو الأساس ولن نفرط بأى مفقود أو مخطوف وإن كان على قيد الحياة فسنحرره مهما كلف الأمر.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن تحرير المخطوفين الذي تم سابقا أو من دوما بالأمس ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها وهي لم ولن تألو جهدا في سبيل معرفة مصير كل مفقود.
بدورهم قال أهالي المخطوفين: ثقتنا بالدولة وبالجهود التي تبذلها لمعرفة مصير أبنائنا ثقة كبيرة وثابتة.
المصدر: وكالة سانا