أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا، ان ممثلي المركز زاروا مستشفى في دوما حيث زعم حدوث هجوم كيميائي والتقوا مع الاطباء والموظفين، مضيفا أن الاطباء السوريين في دوما نفوا وصول مرضى باعراض تسمم كيميائي. وقال المركز في بيان “ممثلو المركز سالوا الاطباء والموظفين في مستشفى دوما. وهم نفوا معلومات زعمت عن وصول مرضى باعراض تسمم كيميائي”.
هذا و كان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مؤكدا استعداده لإرسال خبراء روس لجمع البيانات حول ما جرى، قائلا في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد “بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة عملية سحب جيش الإسلام من دوما”، متابعا “أعلن استعدادنا، بعد تحرير دوما من المسلحين، لإرسال خبراء روس من الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية على الفور، لجمع البيانات التي ستؤكد أن هذه التصريحات ملفقة.”
هذا وكانت الحكومة السورية قد دحضت مراراً تهم استخدام الأسلحة الكيميائية وحمّلت المسؤولية للمسلحين. ورفضت روسيا أيضا الاتهامات وأعلنت أنها تؤيد التحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية