افادت وكالة سانا السورية ان تقريراً صادراً عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يؤكد أن العدو “الإسرائيلي” يقوم بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلّحة في سورية ومنها “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأشار تقرير غوتيريس الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف” والذي صدر مؤخراً وحصلت “سانا” على نسخة منه إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الاندوف” رصدت في مناسبات عديدة قيام قوات من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بتقديم الدعم وايصال المساعدات للتنظيمات الإرهابية في منطقة الفصل فضلا عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.
ولفت التقرير إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي أقام منشآت داخل المنطقة الفاصلة وفي الجولان السوري المحتل يتردد إليها باستمرار أفراد المجموعات الارهابية دون أن تتمكن قوة الأمم المتحدة من التحقق من طبيعتها فضلاً عن إنشائه مشفى بالقرب من خط الفصل قالت “إسرائيل إنه يتم فيه تقديم الرعاية الصحية للمدنيين السوريين”.
وأكد التقرير قيام الكيان الصهيوني بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل مراراً وتكراراً مشيراً إلى قيام طائراته الحربية في عدة مناسبات بشن غارات على الأراضي السورية فضلاً عن اعتداءات أخرى بالصواريخ وأن أكثر هذه الانتهاكات خطورة كان بتاريخ الـ 10 من شباط الجاري عندما قام طيران العدو “الاسرائيلي” بالاعتداء على مواقع سورية في ريف دمشق وحمص وردت عليه سورية باسقاط طائرة “اسرائيلية” مقاتلة من طراز اف /16/.
وجاء في التقرير أن الأمم المتحدة رصدت 90 انتهاكاً “اسرائيلياً” داخل الأراضي المحتلة لاتفاق فض الاشتباك حيث قامت “إسرائيل” بنشر أسلحة مدفعية وحاملات صواريخ ومنظومات “القبة الحديدية” ضمن منطقة الحد من الأسلحة في الجانب المحتل وهي أسلحة غير مأذون بها وفقا لاتفاق فض الاشتباك.
وطالب الأمين العام في تقريره قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بوقف انتهاكاتها لاتفاق فض الاشتباك والامتناع عن إطلاق النار عبر خط وقف إطلاق النار لما ينطوي عليه ذلك على امكانية تصعيد التوتر في المنطقة محذراً من مخاطر التفاعل بين قوات الاحتلال وأفراد مجهولي الهوية في منطقة الفصل.
كما طالب الدول التي لها نفوذ على الجماعات الارهابية المسلحة بممارسة الضغوط عليها لوقف انتهاكاتها لمنطقة الفصل وأنشطتها التي تهدد حياة موظفي الأمم المتحدة وامنهم وسلامتهم.
المصدر: وكالة سانا