ذكرت “رويترز” أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم جمع معلومات حول الراغبين في الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة من خلال حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للوكالة البريطانية، فإن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدعو لتشديد إجراءات دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة.
وتشير الاقتراحات التي أوردتها وزارة الخارجية الأمريكية بهذا الشأن إلى أن معظم طالبي التأشيرات للهجرة أو تأشيرات من نوع آخر والبالغ عددهم نحو 14.7 مليون شخص سيُطالبون بتسمية الحسابات التي استخدموها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الـ 5 سنوات الأخيرة في نموذج طلب التأشيرة.
وفي السياق ذاته، أفادت الخارجية الأمريكية بأنها لا تنوي سؤال معظم طالبي تأشيرات الدخول من الدبلوماسيين والمسؤولين بشأن معلومات حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بشكل دوري، ولكنها ستطلب من البقية الإجابة عما إذا كانوا قد رحلوا أو طردوا من أي بلد أو إذا كان أي من أفراد أسرهم قد تورط في أنشطة إرهابية.
المصدر: وكالة رويترز