88 عاماً لم تكن كافية لتكبح شوق الحاجة أمينة إلى بلادها الأصلية، هناك حيث جورة عسقلان التي احتلها الاحتلال عام 1948، فجاءت تلبي نداء العودة في مسيرة العودة الكبرى شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
الحاجة المقعدة كسرت كل الحواجز بشوقها لبلادها، فتسلقت بالاستعانة بأحفادها التلة التي يحتمي فيها الشبان من رصاص الاحتلال، حاملة مفتاح عودتها، وراجية من الله تستنشق رائحة البلاد.
الحاجة أمينة خرجت من جورة عسقلان عروساً وتركت ذهبها خلفها لكنها لم تفرط في مفتاح منزلها، وتقول ل “فلسطين اليوم الإخبارية”: “قالوا لنا أننا سنعود خلال 7 أيام مرت 70 عاماً ولا زلنا ننتظر العودة”.
وأضافت: “أعرف جميع البلاد فلقد زرت الرملة واللد والفالوجة ونابلس وغيرها الكثير”، مؤكدةً أن الجيل الكبير سلم الأمانة للجيل الشاب حتى يقاتل ويناضل للوصول إلى تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني.
المصدر: فلسطين اليوم